في إطار زيارة محافظة المنيا، قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عماد أحمد محمود كدواني محافظ المنيا، اليوم، بجولة تفقدية لمباني مدرسة الشهيد مقدم محمد وحيد حبشي مصيلحي الثانوية بنات بإدارة المنيا التعليمية ومدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" بالمحافظة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ وقيادات الوزارة وحمدي مصطفي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا. واستهل الوزير جولته بتفقد مدرسة الشهيد مقدم محمد وحيد حبشي مصيلحي الثانوية بنات، والتى تضم عدد 41 فصلًا، و1600 طالبة، و139 معلمًا، حيث تعمل المدرسة بنظام فترة واحدة (الفترة الصباحية). وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول والمعامل وحجرة المعلمين وحجرة الزراعة والاقتصاد المنزلي والتربية الفنية ومعمل الحاسب الآلي ومعمل الأوساط المتعددة، بالإضافة إلى غرفة التوريدات والمكتبة. وخلال الجولة بالمدرسة، أكد الوزير على أهمية مراجعة أعمال الصيانة للفصول، كما قام بمراجعة نسب حضور الطلاب للمدرسة. وقد عقد الوزير والمحافظ لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير أدائهم بالمدرسة والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل وأبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي. كما استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف واللواء عماد كدواني الأدوات التي يستخدمها المعلمون بالمدرسة لتحفيز الطلاب على الدراسة، مؤكدًا على أهمية قياس وتحليل مستوى الطلاب الدراسي بشكل دوري بما يعود بالنفع على الطلاب وسائر العملية التعليمية. وعقب ذلك، قام الوزير والمحافظ بتفقد مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" والتى تضمن عدد (117) طالبا منهم 21 طالبا بالصف الأول، و36 طالبا بالصف الثاني، وفي الصف الثالث 60 طالبا، منهم 25 طالبا علمي علوم، و35 طالبا علمي رياضة، اما عن عدد الفصول بالمدرسة فيبلغ (9) فصول، كما تضم المدرسة 36 معلما وإداريا. كما تفقد الوزير والمحافظ معمل العلوم للتجارب الكميائية، ومعمل "Fab Lab"، ومعمل الفيزياء والذي يتضمن أجهزة للتطبيق العملي لمشاريع الطلاب، ومعمل الاحياء، حيث أجرى الوزير حوارا مع مجموعة من الطلاب حول فكرة مشروع قدموه يركز على توقعات الذكاء الاصطناعي للمشروعات الزراعية واستغلال التكنولوجيا في التطبيق. وتفقد الوزير والمحافظ أيضا معمل الجيولوجيا والذي يضم عينات من الصخور والحفريات ومطابقتها بالتدريب العملي للطلاب، ومعمل الميكانيكا، وحجرة الموسيقي.
