قررت نيابة بورسعيد الكلية، اليوم الخميس، تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه 15 يوما على ذمة التحقيقات. وطالب محمد القطاوي دفاع المتهمة إيداعها 30 يوما بمستشفى الأمراض العقلية، لمعرفة مدى سلامة قواها العقلية، والنفسية، من عدمه، وعمل تقرير بذلك، لكن تم رفض طلب دفاع المتهمة. سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه تفاصيل الواقعة وتواصل جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، والمتهم فيها السيدة 'ه.ث.م.د' بالتواصل مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى ال سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له. ضبط المتهمة وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأُبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة. ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة، وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به. وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته. محمد القطاوي دفاع المتهمة بتخدير ابنها لم تصل إلى مرحلة التنفيذ قال محمد القطاوي محامي سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه، إن الجميع تحدث عن هذه السيدة على إنها الأم الشريرة، رغم أنها حاولت أن تستدرج الشخص الذي كانت تتواصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى أنه طبيب بمستشفى القصر العيني بشكل من أشكال الذكاء للحصول على المال، و التحاليل، فهي لم تصل إلى مرحلة تنفيذ الجريمة، فلماذا ننظر على النتائج فقط، ولا ننظر على المعطيات، فالقانون فرق بين الأعمال التحضيرية، والتنفيذية للجريمة وهناك تمييز في العقاب، فمعاقبة المريض النفسي وأي شخص يعاني من اضطرابات نفسية لن يتساوى بمعاقبة الشخص السوي. حاولت إنهاء حياتها بسبب ظروف معيشتها القاسية وأضاف القطاوي: هذه السيدة هان عليها نفسها أكتر من مرة، وحاولت إنهاء حياتها، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، هناك و ثوابت ومعطيات بأنها تعاني مرضا نفسيا، لما لم نتساءل لماذا وصلت هذه الأم إلى تلك المرحلة؟، فهي ضحية فقر، وجهل، وظروف اقتصادية صعبة في المجتمع. وتابع: جميع الجرائم المستحدثة في المجتمع المصري السبب في انتشارها، البعد عن الله سبحانه وتعالى، وشكل من أشكال الفراغ التشريعي، أنه لا يوجد رقابة على الإنترنت، والبرامج الموجودة فيه. وأشار محامي المتهمة إلى أنه من المتوقع أنه هناك العديد من الجرائم التي حدثت قبل تلك الجريمة، وأنها ليست الجريمة الأولى، فهي السيدة الوحيدة التي تم القبض عليها نتيجة العثور على فيديوهات على الموبايل الخاص بالمتهم في قضية شبرا الخيمة، واختتم محامي المتهمة، زوجها لم يقوم بتوكيل محامي حتى الآن لحق ابنه، لأنه الوحيد الذي أدرك بأنها لم تقدم على تلك الجريمة بل كان تحايل منها للحصول على المال، وأنه عاش معها ووجد فيها بذرة صالحة.
