كشف صلاح محمود الزغبي، والدة نيرة طالبة كلية الطب البيطري في جامعة العريش، كواليس انتحار ابنته بعد تهديد زملائها بنشر صورها في الحمام. وقال 'الزغبي'، في لقاءئه مع مراسل موقع وجريدة 'أهل مصر'، إن المسئولين في جامعة العريش تواصلوا معه هاتفيًا وأبلغوه أن نبيرة 'تعبانة وبترجع'، ودخلت العناية المركزة. وأضاف، أنه حينما ذهب وجد معاملة غير جيدة من المشرفة على المدينة الجامعية في العريش، وحينما وصل إلى نيرة وجدها 'ميتة'، رغم أنهم أبلوغه هاتفيًا أن ابنته 'تعبانة' فقط. وعن علاقة نيرة بأسرتها ووالدته، أوضح، قائلًا: 'نيرة ماكنتش بتحكيلي اي حاجة عن مشاكلها في الجامعة مع زملائها، لكن والدتها عندها خلفية عن مشاكلها في الجامعة لأنها كانت بتحكيلها، طول عمر البنت بتبقى قريبة من أمها وبتحكي'. وأضاف: 'أغلب الوقت كنت بشتغل في المحكمة ومكنتش فاضي أتكلم معاها، كنت بتصل عليها يوميا وأسلها عن طلباتها، قبل وفاتها بساعات حولت ليها 100 جنيه رصيد وكارت شحن'. وتابع: 'كلمتها يومها وأبلغتني أنها كويسة ووصل ليها الرصيد وهتجيب إفطار عشان صايمة'. وأتم والد الطالبة نيرة تصريحاته قائلًا: 'أنا عايز حق بنتي ومش هسيبه'. حادث انتحار نيرة أثار حادث نيرة طالبة العريش غضب مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني الذي دفعها إلى الانتحار بتناول حبة الغلة السامة. وتعرضت نيرة طالبة طب بيطري جامعة العريش، لحادث ابتزاز قاسي تسبب في فضيحتها بين شباب وبنات دفعتها، على جروبات التواصل، حيث تم تهديدها بترك السكن أو نشر صورها، ونظرا لحدوث مشادة بينها وبين زميلتها التي التقطت لها الصور، قاموا بنشرها ما تسبب في انتحارها.
