ترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة الذي عُقد بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، واللواء خالد حسن مساعد مدير أمن الفيوم، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء الوزارة، ورؤساء القطاعات، ورؤساء مجالس المدن. تهنئه الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية الاجتماع، قدم محافظ الفيوم، - نيابة عن المجلس التنفيذي للمحافظة – التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ثقة الشعب وتوليه فترة رئاسية جديدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يؤكد حرص شعب مصر على الاستمرار والمضي قُدماً في مسيرة البناء والتنمية، كما أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لجهود الجهاز التنفيذي بالمحافظة قبل وأثناء العملية الانتخابية، خصوصاً مديرية التربية والتعليم بقياداتها وجميع العاملين فيها، مثمناً أيضاً جهود رجال العدل، والشرطة، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية، وجميع الجهات ذات الصلة، ممن ساهموا في خروج الانتخابات الرئاسية بهذه الصورة الحضارية المشرفة، مؤكداً أن مصر ستجني خلال السنوات القادمة ثمار الجهود المبذولة حالياً على أرض الواقع. اجتماع محافظ الفيوم وقد وافق المجلس التنفيذي للمحافظة، على مذكرة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشأن تخصيص قطعة أرض مساحتها 10 قراريط بناحية عزبة حمزاوي قرية الحامولي التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، لإنشاء مدرسة تعليم أساسي عليها، لحل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية بنطاق القرية، وذلك بعد موافقة الزراعة عليها، كما وافق المجلس على مذكرة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشأن الطلب المقدم من النائب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ، والمتضمن استغلال مساحة 12 قيراطاً مخصصة لتوسعة مدرسة قوته البلد، لضمها لباقي مساحة المدرسة المقامة على مساحة 6 قراريط، وذلك بعد موافقة الزراعة. اجتماع محافظ الفيوم الهيئة العامة للأبنية التعليمية كما وافق المجلس التنفيذي على مذكرة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشأن تخصيص قطعة أرض مساحتها 6 قراريط تبرع من أحد المواطنين بناحية عزبة عبد العال سليم التابعة لقرية طبهار مركز أبشواي، لصالح مديرية التربية والتعليم، لإنشاء مدرسة تعليم أساسي عليها، بعد موافقة الزراعة والجهات الأمنية، كما تم عرض مذكرة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشأن تخصيص قطعة أرض تبرع من عدد من المواطنين بمساحة 7 قراريط بحوض المكاتب زمام قرية سنرو القبلية مركز أبشواي لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بإسم/ محمد السايح جيرة للتعليم الأساسي، ووافق المجلس على التخصيص، على أن يتم عمل دراسة أمنية للإسم المطلوب للمدرسة. اجتماع محافظ الفيوم كما وافق المجلس التنفيذي للمحافظة، على مذكرة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشأن تخصيص قطعة أرض مساحة 3850 متراً بعزبة ولاية ألكسان، الإصلاح الزراعي، التابعة لجمعية السعيدية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، لصالح مديرية التربية والتعليم لإنشاء مدرسة عليها، ووجه المحافظ، وكيل وزارة التربية والتعليم، بدراسة الاحتياجات التعليمية للمنطقة المقرر إقامة المدرسة عليها، كما وافق المجلس على مذكرة مديرية التربية والتعليم بشأن نقل ملكية قطعة أرض أملاك الوحدة البيطرية بقرية معصرة عرفة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، بمساحة 656 متراً لإنشاء مدرسة إعدادية عليها، نظراً للكثافة الطلابية وبُعد المسافة لأقرب مدرسة، ووجه المحافظ مدير هيئة الأبنية التعليمية، بالتنسيق مع هيئة المساحة، لسرعة الانتهاء من إجراءات فصل الحد، والوقوف على المساحة النهائية للمدرسة المقرر إنشائها. كما تم خلال جلسة المجلس التنفيذي عرض كتاب الإدارة العامة للإنتاج والشئون الاقتصادية بديوان عام المحافظة، بشأن الطلبات المقدمة من جمعية العلوم والثقافة والتكنولوجيا لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم، للموافقة على إنشاء المعهد التكنولوجي العالي للتمريض، ومعهد الواحة للتكنولوجيا الهندسية بمدينة إطسا، وأوصى المجلس بإرسال مذكرة لجامعة الفيوم، لتوضيح رأيها والوقوف على مدى الاحتياج الفعلي لإقامة هذه المنشآت التعليمية، من عدمه، كما تم عرض مذكرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بشأن الطلبات المقدمة من أهالي عزبة الميتة التابعة لقرية دفنو، والمتضمن تضرر أهالي القرية من تغيير اسمها إلى عزبة النصر، وقرر المجلس إرسال الأمر لاستطلاع رأي الجهات الأمنية، وكذا العرض على لجنة المسميات لاتخاذ قرار بشأن تغيير الإسم من عدمه. هيئة قضايا الدولة ووافق المجلس التنفيذي للمحافظة على مذكرة الإدارة العامة للشئون القانونية بالديوان العام بشأن استصدار قرار تخصيص قطعة أرض أملاك دولة ملك الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم بمساحة 900 متراً ضمن القطعة رقم 8 حوض الزور، زمام دار الرماد بندر الفيوم، لإقامة مبنى عليها لصالح هيئة قضايا الدولة، ووافق المجلس على مذكرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالديوان العام بشأن تخصيص قطعة أرض مساحتها 29650 متراً بناحية دمو مركز الفيوم، لإنشاء مدرسة النيل الدولية على مساحة 11217 متراً، وحديقة مركزية على مساحة 9047 متراً، على أن تقوم إدارة البيئة وجهاز شئون البيئة بدراسة النواحي البيئية لإنشاء وحدة تعقيم للنباتات الطبية والعطرية بذات المنطقة على مساحة 9385 متراً، والعرض خلال جلسة المجلس التنفيذي القادم، كما وافق المجلس على مذكرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم بشأن تخصيص قطعة أرض بمساحة 400 متراً بشارعي أحمد ماهر والحرية، لإقامة مبنى لدار الإفتاء بالمحافظة. لجنة لتغيير أسماء المناطق بالفيوم كما تم خلال جلسة المجلس التنفيذي عرض محضر لجنة المسميات، وأكد المحافظ على اختصاص اللجنة بتغيير وإطلاق الأسماء على المناطق والشوارع والمدارس ومراكز الشباب وغيرها من المباني، موجهاً بتحويل جميع الحالات المتعلقة بذلك إلى الجهات الأمنية لاستطلاع رأيها، ورفع الطلبات المقدمة للجنة بشأن تغيير وإطلاق الأسماء على القاعات أو أدوار بعينها داخل المباني. خلال الاجتماع، استعرض الأستاذ عبد المنعم عبد العظيم مدير عام قطاع شمال الصعيد بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مذكرة إدارة الإحصاءات المركزية بشأن التعداد الاقتصادي السادس، وأكد المحافظ، على أهمية التعداد في رصد مدخلات ومخرجات الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة، مشدداً على ضرورة توحيد جهود الجهاز التنفيذي في تلافي كافة المعوقات التي تواجه فريق العمل المكلف برصد الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة، موجهاً وكيل وزارة الزراعة، بموافاة مدير عام قطاع شمال الصعيد بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بجميع البيانات المطلوبة من الجمعيات الزراعية خلال أسبوع على الأكثر، لضمان الرصد والتحليل الجيد لكافة البيانات الاقتصادية بالمحافظة وتحسين مركزها بمؤشر التنافسية. كما وجه محافظ الفيوم، مدير مديرية الثقافة، بعقد اجتماع عاجل مع رئيسي مركزي اطسا ويوسف الصديق، لحل مشكلة تدبير أماكن بديلة للمواقع الثقافية التي تم إخلائها بالمركزين، كما وجه المحافظ، بتكثيف التواجد الشرطي بمدينة أبشواي، للقضاء على العشوائية والاختناقات المرورية، وتشكيل حملة مكبرة لرفع الإشغالات وتحديد المسارات المرورية بمدينة أبشواي، وكذا سرعة رفع السويقة العشوائية من المنطقة الملاصقة للمنطقة التجارية التي يجري إنشاؤها بجوار الحديقة الدولية بمدينة الفيوم، للحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق السيولة المرورية بالمنطقة.
