اعترف علي أبو العينين، المتهم بقتل زوجته بالفيوم، بسبب مصاريف البيت، داخل جمعية أهلية بحي لطف، بأنه لم يقصد قتلها وأنه كان 'بيهوشها' لكن أدرك بأن شيئا أمسك يده وضرب. وأوضح أمام هيئة محكمة الفيوم: 'كانت معايا والدتي وكنا في الجمعية لأخذ البطاقات الشخصية لأنها كانت هناك في الجمعية الخيرية لأخذ كرتونة مواد غذائية معونة بسبب ظروف المعيشة الصعبة'. اعترافات قاتل زوجته داخل جمعية خيرية بالفيوم اعترافات قاتل زوجته بالفيوم وأضاف «أبو العينين» المتهم بقتل زوجته سلوى أمام هيئة المحكمة: 'والدتي كانت معايا عشان نصالحها ومرة واحدة عندما رفضت العودة لمنزل الزوجية كانت معي سكينة كنت بهوشها تخويف عشان ترجع لأولادها لكن كأن عفريت مسك أيدي وطعنتها ولم أدري إلا لما أمي ضربتني بالأقلام علي وجهي وبتقولي عملت إيه يا نيلة'. اعترافات قاتل زوجته داخل جمعية خيرية بالفيوم وتابع المتهم: 'لو كنت عايز اقتلها كنت طعنتها عدة مرات أو كنت قتلتها في الشارع أنا لم أقصد قتلها لأنها أم أولادي وأنا كنت بحبها وكانت بينا قصة حب كبيرة قبل الزواج'. تفاصيل الواقعة وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمود مفتاح مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغًا بمصرع ربة منزل على يد زوجها داخل جمعية أهلية بحي لطف الله الراقي بدائرة القسم أثناء جلسة صلح بينها وبين زوجها لخلافهما علي مصروف البيت لكي تعود لمنزل الزوجية. وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبينّ العثور على جثة شابة تدعى «سلوى» 28 عاما، مصابة بعدة طعنات نافذة بالصدر، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الجريمة زوجها ويدعى «علاء.ن» 30 عاما. ضبط الزوج القاتل وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة أول الفيوم، من ضبط الزوج المتهم بقتل زوجته، الذي اعترف بارتكابه الجريمة إثر نشوب مشاجرة بينه وبين زوجته بسبب مصروف البيت، استشاط غضبًا واستل سكينًا ثم سدد لها عدة طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت جثة هامدة غارقة في دمائها. مستشفى الفيوم العام وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام بواسطة سيارة إسعاف، تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وبيان أسباب الوفاة وعدد الطعنات، وتحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث وظروفه وملابساته، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حيال الواقعة وظروفها وملابساتها
