تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بمحافظة بنى سويف، صورة لأحد الشباب الناجين من فيضانات وسيول إعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية، والتي راح ضحيتها الآلاف من المقيمين بداخل المدينة. وأوضح بعض مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن هذا الشاب يدعى سعد أحمد محمد، مقيم بقرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، وهو عائد من دولة ليبيا ومتوقف الآن فى مدينة السلوم البري، وأنه جار التواصل مع الأهالى والمواطنين بالقرية. تشييع جثامين قرية الشريف ضحايا إعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية خلال تشييع جثامين قرية الشريف ببنى سويف وكان قد شيع أهالى قرية الشريف بمركز ومدينة ببا ببني سويف، جثامين ضحايا إعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية، والبالغ عددهم 74 شابا تقريبا، وسط حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بالقرية. وأدى أهالى قرية الشريف التابعة لمركز ببا ببني سويف، صلاة الجنازة على أرواح ضحايا إعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية، بمنطقة السوق بقرية قمبش، وسط صرخات الألم والحزن والصدمة والبكاء بين الأهالى والمواطنين بشكل عام. وقامت سيارات الإسعاف ببني سويف، بإحضار جثامين شهداء لقمة العيش والرزق الحلال، وتم تسليم الجثث إلى ذويهم من الأهالى والمواطنين بالقرية بشكل مأساوي امتزجت فيه لحظات الوداع والاشتياق للرؤية للمرة الأخيرة قبل لحظات الوداع والدفن. تفاصيل مصرع 74 من شباب القرية بإعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية وكان قد كشف عبدالباسط عبد الصمد، أحد الأهالى بقرية الشريف التابعة لمركز ببا ببني سويف، تفاصيل واقعة مصرع 74 من الشباب بالقرية ضحية إعصار دانيال وما به من فيضانات وسيول جارفة بمنطقة درنة بدولة ليبيا. وقال إن قرية الشريف التابعة لمركز ببا ببني سويف، تشهد كارثة إنسانية حقيقة للموت الجماعى ل 74 من شباب القرية الذين توفوا جراء الفيضانات والسيول بإعصار دانيال بمنطقة درنة بشرق دولة ليبيا، جميعهم أبناء عمومة وأشقاء لقوا مصرعهم في هذا الإعصار المدمر. الفيضانات والسيول جاءت ليلا تشييع جثامين قرية الشريف ببنى سويف وأوضح أن الكارثة للشباب من أبناء القرية حدثت فى تمام الساعة الثانية صباحا وحتى الساعة الرابعة فجرا بتوقيت درنة الليبية، والشباب كانوا في مستغرقين في النوم، منوها أن الأمطار الغزيرة بدأت هناك فى تمام الساعة العاشرة مساءا، وهناك تساقط الأمطار بشكل دائم من المشاهد المألوفة هناك، ولكن الجميع لم يكن يتوقع هذة التطورات الخطيرة والصعبة التى أنهت لحياة الآلاف من المواطنين والمقيمين بدولة ليبيا وخاصة في منطقة درنة، ووفاة 74 من شباب القرية الذين كانوا يسعون إلى لقمة العيش والرزق الحلال. وأضاف أن منطقة درنة الليبية تقع بشكل منخفض عن سطح البحر بحوالى 2000 متر، فالامطار والسيول جاءت بارتفاع ما بين 2000 إلى 3000 متر عن سطح البحر مما نتج عنه مزيدا من الضحايا وازهاق الأرواح على مدار الساعات القليلة الماضية، وقامت بتجريف الأحياء السكنية بأكملها. وأشار إلى أن من بين الشباب الذين توفوا 14 شابا من الضحايا في فيضانات واعصار دانيال بمنطقة درنة الليبية من أبناء عمومته، لافتا إلى أن كل منزل به من الكوارث الإنسانية التى لحقت به من وفاة أكثر من 3 شباب مرة واحدة، ووفاة العديد من الأشقاء بداخل البيت الواحد.
