قال ناشط كوري جنوبي يوم الاثنين إنه مضى قدما في إطلاق 20 بالونًا ضخمًا محملة بمواد الإغاثة الطبية لعلاج كورونا ولافتة مناهضة لنظام كوريا الشمالية عبر الحدود المتوترة، على الرغم من تحذير بيونغ يانغ من شن هجوم مميت على أنشطته. وقال بارك سانغ هاك، وهو منشق كوري شمالي تحول إلى ناشط، إن البالونات التي أُطلقت من بلدة حدودية في كوريا الجنوبية يوم الأحد حملت 20 ألف قناع وعشرات الآلاف من أقراص تايلينول وفيتامين سي. وأضاف أن أحد البالونات كان يحمل لافتة كتب عليها 'دعونا نقضي على كيم جونغ أون و(أخته) كيم يو جونغ' مع صورهما. وقال إنه لم يتم نقل أي بيانات دعائية أخرى بواسطة البالونات. لسنوات، قام بارك بإطلاق بالونات مليئة بالهيليوم مع العديد من المنشورات الصغيرة المناهضة لبيونغ يانغ مع انتقادات لاذعة للحكم الاستبدادي لعائلة كيم في كوريا الشمالية. لكنه قام مؤخرًا بتغيير حمولته على البالونات بأقنعة ومواد طبية أخرى وسط جائحة كورونا. وألقت كوريا الشمالية باللوم في أول تفشي للفيروس في البلاد هذا العام على أشياء تحملها بالونات من كوريا الجنوبية، وهو ادعاء يقول بعض الخبراء إنه كان يهدف إلى تعزيز المشاعر المعادية لسيول. في خطاب ألقاه الشهر الماضي، قالت كيم يو جونغ إن كوريا الشمالية سترد ب'القضاء على السلطات الكورية الجنوبية' إذا تم نقل 'القمامة' باستمرار من كوريا الجنوبية.
