أكد الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن ما حققته مصر من نجاحات في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة جعل لها دورًا أساسيًا في تأمين الطاقة وإمداداتها محليًا وإقليميًا، بالإضافة إلي دورها كأحد الدول المساهمة بشكل فعال في مواجهة التغيرات المناخية من حيث خطواتها نحو التحول إلي استخدامات الطاقات المتجددة وفقًا لاستراتيجة الطاقة المتجددة في مصر التي تهدق إلى الوصول لنحو 42% من إجمالي الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة بحلول عام 2035. مشروعات الطاقات المتجددة وأوضح الدكتور أحمد مهينة ل'أهل مصر'، أن مشاركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الطاقات المتجددة في مصر كان لها أُر كبيرًا على الوصول إلي أعلى معدلات غير مسبوقة تحقيق نسب مزيج الطاقة بالنسبة لمساهمة الطاقات المتجددة في أجمالي الطاقة المنتجة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء. شراكة القطاع العام والخاص ب 3500 ميجاوات وأكد وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط، أن مخطط هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة لتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يستهدف إقامة 2000 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية -تحت التنفيذ- مع القطاع الخاص، كما تسنهدف إقامة 1500 ميجاوات لتنفيذ مشروعات طاقة الرياح، منها 500 ميجاوات يتم تنفيذها مع القطاع الخاص. استراتيجية الطاقة المتجددة 2035 وبحسب هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة فإن استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر تتسم بالمرونة الكافية للتواكب مع المستجدات والأحداث، الأمر الذي دفع بالحكومة المصرية إلي تم تعديل استراتيجية الطاقة المتجددة لتستهدف الوصول إلى نسبة 20% من اجمالي الطاقة المنتجة بحلول العام 2022. وقام قطاع الطاقة في مصر (الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول) بإعداد دراسة للمزيج الأمثل فنيا واقتصاديا لإنتاج الطاقة حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوربي من خلال برنامج الدعم الفني لاعادة هيكلة قطاع الطاقة في مصر TARES. تضمن المشروع على عدة اجزاء كان اهمها دعم استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملة في مصر حتي عام 2035 . وتتضمن هذه الدراسة مجموعة سيناريوهات لخليط الطاقة بفرضيات مختلفة لتقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة إلى مزيج توليد الكهرباء من المنظور الفني والاقتصادي وذلك بهدف اختيار السيناريو الامثل. اعتمد المجلس الاعلى للطاقة في أكتوبر 2016 الأستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، واختيار السناريو (4-ب) ليكون هو المرجعية لتخطيط الطاقة في مصر خلال الفترة القادمة والذي يستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035.
