التعادل السلبي يخيم على مواجهة ميلان ويوفنتوس في الدوري الإيطالي

خيم التعادل السلبي على مواجهة ميلان وضيفه يوفنتوس، مساء الأحد، ضمن منافسات المرحلة 23 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ولم ينجح مهاجمو الفريقين في فك شفرة الشباك طوال 90 دقيقة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
ورفع ميلان رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف نابولي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط، حيث يبتعد الثنائي بفارق أربع نقاط خلف إنتر ميلان المتصدر الذي لعب 22 مباراة، فيما خاض ميلان ونابولي 23 مباراة.
على الجانب الأخر، رفع يوفنتوس رصيده إلى 42 نقطة في المركز الخامس.
وشهدت الدقائق العشر الأولى من المباراة، تبادلا للسيطرة بين الفريقين، حيث بدأ يوفنتوس المباراة بضغط على مرمى الفرنسي مانيان حارس مرمى ميلان، مستعينا في ذلك بمهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني ألفارو موراتا.
على الجانب الأخر لم يشكل ميلان خطورة كبيرة على مرمى البولندي تشيزني حارس مرمى يوفنتوس، لكنه اكتفى ببعض المناورات على المرمى رغبة منه في الوصول وتسجيل هدف التقدم دون جدوى.
وسدد الكولومبي خوان كوادرادو كرة على حدود منطقة الجزاء بتجاه مرمى ميلان، لكن كرته مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى مانيان في الدقيقة 12.
وجاء التهديد الأول لميلان في الدقيقة 19 عن طريق رافائيل لياو، بعدما سدد كرة من مكان قريب من المرمى، لكن تشيزني تصدى للكرة بنجاح.
واضطر ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان إلى إجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 28، حيث أخرج المهاجم السويدي المخضرم زالاتان إبراهيموفيتش بعد إصابته، ليدخل بدلا منه الفرنسي أوليفيير جيرو.
وحفلت أحداث الشوط الأول بالعديد من التدخلات القوية، حيث شهد الشوط الأول حصول ثلاثة لاعبين على بطاقات صفراء، اثنين من ميلان (رفائيل لياو وجونيور ميسياس) وواحد من يوفنتوس (مانويل لوكاتيلي)، الأمر الذي أدى إلى توقف المباراة في العديد من الأوقات.
ولم تشهد باقي أحداث الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تواصل الضغط الهجومي من جانب الفريقين، في محاولة لكسر نتيجة التعادل السلبي.
وفي الدقيقة 50 وجه موراتا مهاجم يوفنتوس، الكرة بضربة رأس تجاه مرمى مانيان، لكنها لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس الفرنسي.
وسدد رافائيل لياو كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالقوة التي تشكل أي خطورة على مرمى تشيزني، ليمسك بها الأخير بكل سهولة.
ورغم الهجمات المتتالية من جانب الفريقين، إلا أن ذلك لم يسفر عن هز شباك مانيان أو تشيزني.
وفي الدقيقة 68 لعب البلجيكي سالميكرز كرة عرضية داخل منطقة جزاء يوفنتوس، ليوجهها جيرو بضربة رأس قوية، لكن تشيزني أمسك بالكرة.
وتألق سالميكرز وراوغ أكثر من لاعب في دفاع يوفنتوس، لكن تسديدته جاءت بعيدة عن مرمى تشيزني في الدقيقة 76.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، حيث استمرت محاولات الفريقين دون تحقيق شيء يذكر، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين ميلان وضيفه يوفنتوس.