اثارت تدوينة الملحن عمرو مصطفى الأخيرة جدلًا كبيرًا، حيث هاجم صناع الموسيقى وأتهمهم بأنهم السبب في انحدار الذوق العام لفشلهم في تقديم مزيكا ناجحة. وتسببت تدوينته في غضب عدد من الملحنين والموزعين، ونرصد لكم بعض ردود الفعل عليها. الموزع الموسيقي عزيز الشافعي سخر الموزع الموسيقي عزيز الشافعي من عمرو مصطفى، وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "ماهو انت لو عرفت تكتب "ذريع" صح .. مكونتش هتشوف فشل ولا حاجه". ياسمين عبدالعزيز تكشف موعد حلقتها برفقة زوجها أحمد العوضي في "معكم منى الشاذلي" كان واعدها بالخلّفة.. محامية فاتن موسى تكشف أسباب انفصالها عن مصطفى فهمي «ارتباط أم تعاون فني».. عمر كمال يثير الجدل بصورة مع المطربة شيماء المغربي الشاعر تامر حسين فيما كتب الشاعر الغنائي تامر حسين: "بعيدًا عن أي فتن ومُشاحَنات ونوايا لا يعلمها إلا الله وحده، جرى ّالعُرف إن فى ذوقيات وإحترام مُتبادل من الصغير للكبير والعكس وحضراتكم بتشوفوا ده على صفحتى، أنا لا بأقيم أعمال زميل ولا بأسيب حد من الفانز وأنا ببارك لزميل، يقول حاجه ف البوست اللى أنا منزله على صفحتى أو يعلق أى تعليق سلبى". وتابع: "وجهة نظري عشان الناس اللى عماله تبعتلى رُد على عمرو مصطفى مش أنت من الصُناع وقصدك أنت كمان عمرو مصطفى وأنا في موقف حرِج، ومن حقى أرُد بس هو أخويا وعشرة عُمر وأول واحد قدمنى ومُلحن كبير وعبقرى كل ده على راسي وأنا شخصياً اتمنى يرجع بقوة ويكسر الدنيا من قلبى والله العظيم لانه حايعلي سقف المُنافسة الشريفة ونرتقى بمستوى الصناعة وبالذوق العام المصرى". وأضاف: "ياعمرو ده مش وقت حروب تماماً لو قلبك ع الصناعة ده وقت إتحاد لو يهمك شكلنا برا مصر عايزين إحنا نبقى مِحترمين بعض ومكبرين بعض إحنا بنكبر ونضجنا وماحدش فينا حاياخد رزق حد ولا نجاح حد لكُل مُجتهد نصيب من النجاح وانت عارف ان شُغلنتنا دي بتيجى بمدد إلهي ما بندوسش على زُرار نطلع إبداع ده إحنا رِزقنا كُله ف ابداعنا اللى بالشكل ده والصراعات مُش مناخ صحى لأى إبداع وتوتر علاقات عايزين طاقة حلوة ومحبه وتقدير بلاش تقدير بس مانهملش مجهود أخرين حتى ولو مش ذوقك أنا ياما أغانى مابتعجبنيش بقول لنفسى أكيد مش ذوقى من غير ما أكتب بوست أقلل فيه من تعب حد". واختتم تامر حسين حديثه، وقال: "فى نجاحات مهمه جداً جداً فى الشارع المصرى والعربى أخر 3 سنين من غير مانعد لغيرى وليا وأخرهم (انت الحظ. أخيراً وجهة نظرى طول الوقت من 2006 الأغنية الحلوة نجاحها بيبقى باين زى الشمس وبتجيلك لحد عندك ف عربية جنبك ف الشارع في محل بتسمعها فى ناس بتشيرها والجمهور هو الحكم طول ما أحنا جميعاً بنتنافس، مُنافسة شريفة تليق بينا وبصُناع مصر مافيناش حد واصى على حد ولا ذوقياً نتكلم عن أعمال بعض بالشكل الغير لائق ده عشان مايصحش نفرج الناس علينا والناس عارفه وشايفه ال 3 سنين حصل فيهم ايه كويس جداً، والله والله والله وفى العلن ياعمرو أنت مُلحن عبقرى مفيش منك إتنين وقلبك أبيض بس ماتزعلش حد مِنك وربنا يكتبلك كُل الخير ويصلح حالك وتكسر الدنيا والكلمة الطيبة صدقة ماحدِش ضامن عُمره مش مستهله ومستنى أعمالك القادمة واثق انك حاتعمل حاجه عظيمة". تدوينة عمرو مصطفى المثيرة للجدل وكانت تحدث النجم عمرو مصطفى عن أزمة المهرجانات مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه حرص على التزام الصمت حتى قال أنها تمثل واقع أليم وانحدار في الذوق العام. وكتب عمرو مصطفى، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "التزمت الصمت كثيرًا في ما يحدث في الوسط الفني الغنائي لأسباب كثيرة، اولًا نحن أمام واقع أليم في انحدار الذوق العام وده ليس بسبب صانعي المهرجات ولكن بسبب أن القائمين على صناعة الموسيقى الراقية لم يقدموا ما ينافس هؤلاء (فشلو) فشل ذريع لم يحللوا أسباب النجاح". وتابع: "الآن بعد ثلاثة سنوات من فشلهم حان الوقت الآن لأخذ خطوات جدية للمنافسة بدون منع لأن بمجرد نزول الشكل الجديد للموسيقى الحقيقية وهذا الشكل يكون قريب من فكر هذا الجيل ويمتعه بشكل يستوعب فكرة ستنتهي هذه الظاهره تلقائيا". وأضاف عمرو مصطفى: "سيخطر على البعض سؤال أنت من الصناع، سأرد أنا توقفت تمامًا عن الإنتاج الموسيقي الفترة الماضية لكي استوعب ما يريد هذا الجيل سماعه ما يحرك مشاعره، طبعا أنا ادعم الفنان الكبير هاني شاكر لأسباب سياسية وليست فنية لأن سياسيًا صورة مصر أهم من أي حد مهما كان جماهيريته ولكن فنيًا يجب الاعتراف أنه لا يوجد بديل لهذه الظاهرة المنحدرة أخلاقيًا وفنيًا و(الحل) هو ظهور البديل". واختتم مصطفى حديثه، وقال: "وعد في خلال الأسابيع القادمة هيكون البديل في السوق، حبيت بس أثبت حالة بالبوست ده علشان أكون ليا الشرف إني أكون أول واحد فكر في إنقاذ الصورة العبثية في الوسط الغنائي بدون هجوم وانتقاد ولكن بشغل وتعب وتفكير في الخروج من الأزمة".
