سقط الرباع اناتولي سيريكو من مولدافيا، وصاحب الميدالية البرونزية الأولمبية في منافسات رفع الأثقال، في اختبار الكشف عن المنشطات ليرفع عدد حالات الرياضيين، الذين ثبت تناولهم للمنشطات خلال أولمبياد 2008 و2012 إلى 47 حالة. وكشف الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، أن سيريكو، صاحب المركز الثالث في أولمبياد لندن، تناول أحد المواد المنشطة المحظورة. وكان بطل مولدافيا قد سقط في اختبار آخر للكشف عن المنشطات في 2007، وعوقب بالإيقاف لمدة عامين. وبعد ذلك، فاز سيريكو بعدة بطولات أوروبية، قبل أن يسقط مجددا في فخ المنشطات عام 2015 ويعاقب بالإيقاف 8 سنوات. وأصبح سيريكو مهددا بفقدان ميدالياته في أولمبياد 2012 في منافسات رفع الأثقال في وزن 94 كيلو جراما. ويعاقب الاتحاد الدولي لرفع الأثقال كل اتحاد وطني سجلت داخله 3 حالات إيجابية على الأقل بالإيقاف لمدة عام واحد.وتم تطبيق هذه العقوبة على 9 دول حتى الآن وهي روسيا وأذربيجان وكازاخستان وبيلاروسيا وأرمينيا وأوكرانيا والصين ومولدافيا وتركيا. ويتم تنفيذ العقوبة بعد أن تنتهي اللجنة الأولمبية الدولية من تحليل العينات المحتفظة بها في معاملها وتتخذ قرارها في شأن الرياضيين، الذين سقطوا في الاختبار. مولدوفا وتعرف أكثر باسم مولدافيا هي دولة أوروبية ذات نظام جمهوري، تقع شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا. معظم أهالي مولدافيا مولدوفيون، ما عدا شريط ترانسنيستريا الواقع شرق نهر دنيستر والذي يحكمه عسكر روس ويطالبون بالانضمام إلى روسيا. وهي عضو في منظمة غوام للتطوير الديمقراطي والاقتصادي في عام 1991، كجزء من تفكك الاتحاد السوفياتي. هناك قطاع من الأراضي مولدوفا المعترف بها دوليا على الضفة الشرقية النهر دنيستر ما زال تحت السيطرة الفعلية للحكومة ترانسنيستريا الانفصالية منذ عام 1990. البلد هو جمهورية برلمانية ديمقراطية عضو في الأممالمتحدة، ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالمية، منظمة الأمن والتعاون، وغوام، وكومنولث الدول المستقلة ومنظمة التعاون الاقتصادي والمنظمات الدولية الأخرى. مولدوفا تطمح حاليا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي،، ونفذت أول ثلاث سنوات خطة العمل في إطار سياسة الجوار الأوروبية) اسم "مولدوفا" سمي باسم نهر مولدوفا، وادي هذا النهر كان المركز السياسي عندما تأسست إمارة مولدافيا في 1359.
