- أرفض الأعمال التي تهين المرأة.. ولا أسعى للبطولة المطلقة - روجينا مفاعل نووي.. وتلقيت تهديدات بسبب بنت السلطان - السينما في مصر تعاني.. ولولا المنصات لكانت الصناعة انتهت اقرأ أيضا أحمد مجدي: روجينا مفاعل نووي.. وتلقيت تهديدات بسبب بنت السلطان (خاص) - شخصية "شادي" في الآنسة فرح عكسي تمامًا حقق الفنان الشاب أحمد مجدي نجاحًا كبيرًا خلال السباق الرمضاني الماضي، من خلال مشاركته في مسلسلي "بنت السلطان" مع الفنانة روجينا، ومسلسل "قصر النيل" مع الفنانة دينا الشربيني، ويعمل في الفترة الحالية على الانتهاء من تصوير الجزء الرابع من مسلسل "الآنسة فرح". وخلال السطور التالية يكشف أحمد مجدي في حوار خاص ل"أهل مصر" كواليس هذه الأعمال، وأعماله التي ينتظر طرحها. كيف تلقيت عرضي مسلسل بنت السلطان وقصر النيل؟ تعاقدت في البداية على "بنت السلطان" وبعدها بفترة، وجدت شركة الإنتاج، والمخرج خالد المرعي، والفنانة دينا الشربيني، تواصلوا معي من أجل المشاركة في "قصر النيل" وقرأت 10 حلقات، فتحمست جدًا ووافقت على العمل؛ لأنني اعتبرته فرصه مذهلة والحقيقة أردت تقديم عملًا واحدًا، ولكنني لم أستطيع رفض الثاني خصوصًا وأنها كانت فرصة لن تتكرر كثيرًا، شخصيتين مختلفتين تمامًا وعملين كبيرين، وفي النهاية الأمر كان يستحق المغامرة. وكيف رأيت ردود الأفعال على المسلسلين؟ ردود الأفعال أحيانًا كانت غريبة، فتلقيت تهديدات بسبب شخصية حسام علام، من نوعية: "إيه اللي انت عملته في عزة ده فاكر إننا هنسيبك"، ومن ناحية شخصية "خالد" فالجميع كانوا قلقانين من أن خالد يكون بيضحك علي كاميليا أو العكس. وكيف رأيت التهديدات؟ بالنسبة لي لذيذة وسعيد بها؛ لأنني أثبت نجاحي في تجسيد الشخصية، والتعبير عنها بشكل جيد وجميل. ألم تجد صعوبات في تجسيد شخصيتين مختلفتين بنفس الوقت؟ كانت هناك صعوبات كثيرة خصوصًا في شكل الشخصية، خصوصًا وأن الشخصيتين مختلفتين عن بعضهما، فواحدة بشنب وذقن، والأخرى كانت بدون، بجانب تعرضي للإصابة بفيروس كورونا مما ضغطني بعد ذلك في التصوير، "وكانت بهدله بس التصوير يستحق". أي شخصية كانت أقرب إلى قلبك؟ أحاول دائمًا عدم الوقوع في فخ المحبة والكره لأي شخصية أو فيلم رأيته أو حتى لأي إنسان أقابله، فشخصية "خالد نوح" في "قصر النيل" كنت أستصعبها كثيرًا، وفكرت كثيرًا في طريقة تجسيدعا، وكان "حسام علام" في "بنت السلطان" بالنسبة لي أسهل، ولكن بعدما دخلت في الشخصيتين وجدت أن خالد أسهل ومثل الرصاصة وكأنني أعرفه جيدًا، وحسام هو الأصعب لتلونه بمشاعر ووجوه مختلفة. وكيف رأيت التعاون مع الفنانة روجينا ودينا الشربيني؟ روجينا مثل "مفاعل نووي" صغير، بداخلها طاقة كبيرة وقدرة على استيعاب العالم كله، فلذلك أقول إنها من الممكن أن تكون رئيسة جمهورية شديدة القوة والحكمة والرزانة، بجانب أن دمها خفيف جدًا، وأصبحت من أعز صديقاتي منذ عملنا في المسلسل، على الرغم من أنني لا يمكنني الوثوق بأي شخص بسهولة. أما دينا الشربيني فأحببت العمل معها لأن وجهها معبر جدًا، ودائمًا لديها مفاجئات، ومنذ ظهورها كنت أنتظر العمل معها. هل حدث خلل في تصويرك للمسلسلين مع بعضهما؟ الأمور كانت جيدة حتى تعرضت للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وجلست إسبوعين في المنزل، فاضطررت إلى تعويض 14 يوم تصوير بجانب التمرين والالتزام بالحفاظ على وزني. وكيف رأيت المنافسة في السباق الرمضاني الماضي هذا العام؟ أكره فكرة المنافسة، وتوقفت عن الرياضة بسببها؛ لأنه من المفترض أن أعمل لأكون أفضل ما يكون، وليس أحسن من شخص آخر، فهذا شئ غير صحي وأحاول دائمًا أقول أننا جميعًا في مركب واحدة، وأرى أن التريند ومن الأعلى والأقوى كلها أمور مزيفة وليس حقيقية ولا تضيف للفن، والتحدي هو أن أكون أكثر عمقًا وحكمة وثقة في النفس. ما الذي تركز عليه في اختيار أعمالك؟ أولًا: كيف سيؤثر الدور في الدراما؟ وقد إيه؟ ثانيًا: مع من سأعمل؟ "بنت السلطان" مسروق من مسلسل إيطالي.. هل هذا صحيح؟ سمعت عن ذلك، ولكني أفضل عدم التعليق، وعمومًا أرى أن الفنانين يتعملون من بعضهم وهذه ليست مسئوليتي. حدثتي عن مسلسل "الآنسة فرح" وكيف ترى فكرته وردود الأفعال؟ فخور جدًا به وسعيد أن منتجه مثل سالي والي استطاعت القيام بهذا المشروع، وسنها صغير، وكنت معجب بالمشروع بدايةً من حديثها معي. هل ترى أن شخصية "شادي" قريبة منك؟ ليست قريبة مني نهائيًا كما قال البعض، وإذا قابله في أي مكان لن أحبه، ولن أصاحبه؛ لأنه شخص أناني وقيمه مختلفة عن قيمه، لا يعرف كيف يحافظ على ثروته، وأنا عكسه تمامًا، فمن الممكن أن أتعاطف معه في بعض الأمور مثل: حبه لأبنائه، ورقته مع السيدات من حوله، ومروره بالكثير من الصعوبات في حياته حتى أصبح كما هو عليه. هل سنراك في بطولة مطلقة قريبًا؟ لا أسعي إليها على الإطلاق، فكل ما يهمني هو أن يأتي بطريقة صحيحة ومختلفة حتى لا أخسر كل ما وصلت إليه، والحمدلله أرفض أكثر من ما أوافق. ما هي الشخصيات التي ترفضها؟ أرفض تمامًا تقديم أي عمل يهين المرأة، فهذا ضد مبادئي تمامًا، والأدوار التي ليس لها نهاية وبداية، أو شخصية لم أقتنع بها. أين أنت من السينما؟ الأعمال السينمائية التي تقام في الفترة الحالية قليلة جدًا، فلا تتخطى ال 30 فيلمًا في السنة، وأغلبيتها، لم يشعر بها الجمهور، فأفضل أن أشارك في عمل فني شكلًا وموضوعًا، ولابد أن أفتخر به بعد ذلك في مجالي ومسيرتي الفنية، التي لا يريد تشويهها لمجرد المشاركة في عمل سينمائي. وضع السينما في مصر ضعيف؟ الصناعة تعاني من أزمة، فلا توجد سينما من الأساس منذ أكثر من عام ونصف، والمنصات الإلكترونية أصبحت تشتري الأفلام وتعرضها، ولولاها لكان الصناعة انتهت تمامًا. هل تعتقد بأن صالات العرض ستختفي؟ متمناش ومش عايز أتصور . طلعت حرب فين؟ انتهيت منذ سنتين من الفيلم، ولكن بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وما تمر به صناعة السينما في الفترة الأخيرة، اضطررنا لتأجيل طرح العمل أكثر من مرة. ما الذي يريد أحمد مجدي أن يصل إليه في النهاية؟ أريد أن أكون ملهمًا طوال الوقت، وأستغل كل إمكانياتي لأكون في أحسن حالاتي وأصل للحكمة.
