اسمه عبد اللطيف محمد بكر، وتراوحت شهرته بين لطفي عاشور، وأبو الألطاف، وهو من مواليد بندر بنها في 13 مايو 1913، التحق بمدرسة الكونستبلات، وفصل منها بسبب أنه هتف بسقوط صدقي باشا أثناء وقوف القطار الذي كان يقله ببنها في طريقه من القاهرة للأسكندرية، وحين فر أبو الألطاف هاربا بعد هتافه أطلق البوليس الرصاص عليه فأصيب في قدمه اليسري وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر، بعدها عمل في مباحث السكة الحديد، ثم في حرس النحاس باشا، ولما قامت ثورة 1952 أخرجته في عملية التطهير، وقد كان لطفي عاشور علي صلة وثيقة بالفنانة بديعة مصابني ، قدم لها المنولجست يس أبو القاسم واختبرته وقبلت أن يعمل معها في دور أستاذ معمم ، لكنه رفض خوفا من والده الذي كان ينهيه عن طريق الفن ، ومن أسف أن أزجاله لم تحفظ في ديوان، ولا توجد معلومات عن تاريخ وفاته، حتي أن القصيدة المنشورة له قد أملاه للزجال الراحل الكبير محمد شاهين الشرنوبي.