مباديء ميكانيكا الكم عن دار كلمات عربية للترجمة والنشر، صدرت الترجمة العربية لكتاب" مباديء ميكانيكا الكم" للكاتب البريطاني بول ديراك، الحائز علي جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1933 . الكتاب، الذي قام بترجمته الدكتوران محمد العقر وعبد الشافي فهمي عبادة، يقع في 381 صفحة وظهرت طبعته الأولي بالإنجليزية سنة 1930 وسرعان ما حاز علي التقدير بوصفه واحداً من كلاسيكيات النظرية الفيزيائية الحديثة. كتبت عنه مجلة تيتشر العلمية أنه نموذج للعمل الذي يتناول المباديء الأساسية لميكانيكا الكم ولا غني عنه للدراسين في المراحل المتقدمة والباحثين الخبراء. أوباش خيري شلبي طبعة جديدة من رواية "الأوباش" لخيري شلبي تصدر مؤخرا عن دار الشروق. في الرواية، الصادرة لأول مرة عام 1978 كما تؤكد كلمة ظهر الغلاف، يكشف شلبي صفحة من أسرار ريف الدلتا في بداية الخمسينيات، حيث ينسج عالما واسع الثراء عن "طلعت" الذي يبحث عن أبيه "القاضي" الذي زار بلدتهم لأيام تزوج فيها الأم "توحيدة" ثم اختفي ولم يظهر أبدا. وتتبع الشرطة والأهالي لحقيبة الحاج سليم مقاول الأنفار التي اختفت من بيت عمدة القرية بما تحتويه من "كنز" هائل، أغلب الظن أنه من الحشيش، بعد مقتل المؤذن الذي كان متوقعا أن يصبح الشاهد الوحيد علي السارق. في الليلة نفسها. وبلغته التي تعرف هؤلاء الفلاحين وتنتمي إليهم إليهم، يحكي لنا خيري شلبي عما طال الفلاحين من قهر السلطة ومكرها. شتاء حزين ليته يمر عن سلسلة الكتاب الأول صدر ديوان "شتاء عجوز ليته يمر" للشاعر سيد عبد الرحيم.. الذي يعد "شاعراً مفطوراً علي الشعر" حسب تعبير الروائي خيري شلبي، مقرر لجنة السلسلة، في مقاله "قراءة في الكتاب"، الواقع في نهاية الديوان. يري شلبي أن "الحزن مفردة أصيلة" في عالم عبد الرحيم الشعري، حيث يكتب :" تكاد تكون ترجيعاً غنائياً في جميع القصائد، تحيطها عائلة من المفردات: الحلم المحبط، العبث والعبثية، الملل، الكآبة، اليأس.." رغم هذا الحزن إلا أن الشاعر استطاع تقديم صوراً شعرية مثل "شعلات تدفئ وتضئ". ومن أجواء الديوان :"المدينة التي أعشقها / لا تعشق الحياة/ هواؤها خفيف وأحاسيسي ثقيلة/ فهل أتوسل للأحذية/ أن تتجنبها قدر الاستطاعة/ أم أتركها/ لأعرف أي الأحاسيس ستصمد/ أمام هذا الكم الهائل من المارة/ هنا/ الحزن له مذاق ورائحة/ وأنا لا أرغب في شيء سوي الضحك".. الديوان يعد التجربة الثانية لعبد الرحيم بعد طبعة محدودة صدرت بعنوان "كمن يتأمل".. تدريبات يومية علي النبع "تدريبات يومية" هو عنوان الديوان الشعري للشاعر محمد السيد إسماعيل الصادر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. تبدأ بعض القصائد من تفاصيل متناهية الصغر لتصل إلي الأرض بحدودها، يقول الشاعر: "ها نحن إذن/ بمعداتنا الثقيلة وآلات القياس/ بالعربات المصفحة والخوذات وشاشات العرض/ بالأعلام البلاستيكية ذات القوائم المعدنية اللامعة/ ها نحن إذن/ أخيرا/ فوق هذه الأرض التي نستطيع أن نري حدودها." وتفاصيل الطبيعة أيضا تشكل رافدا مهما من روافد بعض قصائد الديوان: "تصوري/ بالأمس فقط/ كنت في زيارة إلي السهل القريب/ فلم أجد المرج/ ولا الربوة الصغيرة التي حدثتك عنها/ ولا النبع، لابد أنك تذكرينه/ النبع الصغير الذي حفرناه بأصابعنا/ ليلة الذكري الثالثة/ والذي حامت الطيور حوله خمسة عشر يوما." الخطوات الأولي للحياة الحلوة ضمن سلسلة "الخطوات الأولي" المخصصة للأعمال الأولي للكتاب الشباب والتي تصدر عن دار التلاقي للكتاب، صدرت مؤخراً المجموعة القصصية "الحياة حلوة" لمي أبو سنة. تدور معظم قصص المجموعة في الحيز الفاصل بين ما هو واقعي وما هو خيالي، كما تتعرض معظم القصص للعلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة في الحالات المختلفة، والأثر الذي يتركه الزمن عليها. من أجواء المجموعة "التفتت لتتأكد أنها ليست تحت تأثير أحلام اليقظة.. إنه صوته، إنها متأكدة، فرغم مرور السنوات العشر إلا أنها لم تستطع أن تنسي صوته، لكن شكله تغير كثيراً، كان مولعاً بممارسة الرياضة، طويلاً ممشوق القوام، يهيء لها الآن أنه أصبح أقصر مما كان، ربما بسبب بدانته الملحوظة، وشعره، تغير كثيراً. تساقط معظمه ولم يبق منه سوي القليل الذي تناثر فيه شعرات بيض تزيد عمره بأكثر من عشرة أعوام ربما لو لم تكن متأكدة من صوته لغفلت عنه بالتأكيد، رأته بصحبة امرأة ومعهما ثلاثة من الأبناء الصغار، مر بجوارها دون أن يلحظها." أهالي سيناء قبل المنحني "قبل المنحني بقليل" هو عنوان الرواية التي صدرت مؤخراً للكاتب السيناوي عبد الله عطية السلايمة. الرواية التي صدرت علي نفقة المؤلف في 103 صفحة، ترصد حياة أهل سيناء أثناء الإحتلال الاسرائيلي بعد نكسه يونيو، وتركز تحديداً علي الشيخ فراج الذي قاد المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومعروف الذي فضل المهادنة والتعاون مع الاحتلال بل وتاجر في السلاح وهو ما عرضه للإصابة في ساقه. تتعقب الرواية سيرة كلا الشخصيتين حتي تحرير سيناء لتبدأ مرحلة جديدة، وتنتهي الرواية برصد التناقض في موقف السلطة، فحينما يقرر الرئيس تكريم أبطال سيناء من العرب يتم تكريم معروف وفراج معاً، وهو الأمر الذي يجعل الشيخ فراج يشعر بعدم المساواة ويتزايد الأمر حينما يتم رفض طلب ابنه بالالتحاق بكلية الشرطة