خصصت مجلة الثقافة الجديدة عددها الجديد الصادر مؤخرا لتسجيل قضية "ألف ليلة وليلة" لكن وكما قدمت المجلة ملفها تجاوزت فكرة الدفاع عن شهرزاد، إلي طرح الأسئلة الأساسية المرتبطة برؤية التراث، وكيفية المحافظة عليه "توقفنا بالشرح والتفسير أمام عقلية التحريم وبراءة الليالي، واعتبرنا أن الاقتراب من جسد شهرزاد هو فعل فاضح". شارك في الملف المعنون ب"لا تبكي ياشهرزاد" د.سليمان العطار، ود.محمد حافظ دياب، وكتب قاسم مسعد عليوة عن "ألف ليلة وآخر دعاوي الحسبة" وكتب يوسف القعيد "مقاومة سحر الليالي ما زالت مستمرة" وأشار في نهاية شهادته أن المثقف المصري بدا "عاريا" في مواجهة المعركة، وتساءل "أين المثقف العربي؟ أين المثقف العالمي؟ بل أين رعاة حقوق الإنسان الذين لم يدافعوا عن حق شهرزاد في الحياة؟" يؤكد القعيد أن معركة الحرية معركة عامة ومطالبة المثقف العربي بحرية نشر الليالي كاملة هي ضمان للمثقف نفسه حتي يمارس إبداعه بعيدا عن أي وصاية.كما تنشر المجلة برقيات تبادلها توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويحيي حقي ود.يوسف إدريس بمناسبة البراءة الأولي لليالي.