مس اللهيب دمي فصار لهيبا وزرعت في أقصي الشمال جنوبا وبكيت حتي جفّ دمع حبيبتيي وقرأت حتي لم أجد مكتوبا ورأيت مالا أستطيع سماعه وطفوت من فوق الذنوب ذنوبا وقرأت في الفنجان سطر رواية قالت ستبقي يا غريب غريبا ستظل مقطوع اليدين محاصراً وتظل فوق جدارهم مصلوبا وجهت وجهي كيف أبدأ خطوتي وأخيط من هذي الدروب دروبا وجهت وجهي لا النجوم تدلني لا الماء يلمس قلبي المعطوبا قلق يمدّ إلي السماء سماءه يري دموع التائبين عيوبا يلقي عليك العابرون سهامهم حتي تحاور في الشروق غروبا وإذا فرغت من الصلاة تغامزوا وإذا سجدت تألبوا تأليبا ويظل قلبك كالجديلة راقصاً ويظل وجهك كالخريف شحوبا وتقول كالصدِّيق يوسف اذهبوا عني فلا حرجاً و لا تثريبا ضاق الحصار فما رأيتك واهناً وهوي الجدار و لا تزال مهيبا هم يرطنون و أنت تحقن باللظي عود القضية كي يظل صليبا ترثي لحالهم فكم من علة فيهم تحدَّت راقياً و وطبيبا قالوا سيجرفك الظلام و جيشه وتقول مازال النهار قريبا قالوا ستمنحك المعاول حفرة فيها تريح البؤس و التعذيبا وتزيح عن ظهر القضية عبئها فلقد أطال الخانعون ركوبا قالوا و أفصَحُ ما تقول يدٌ لنا ترعي الغراس و تتقن التعشيبا تحمي الصغار إذا تخاذل ربّهم وتضخ في الثدي الفقير حليبا وتعيد للطير الكسيح جناحه وتعلم الشيخ القعيد وثوبا تهدي إلي الحسناء لؤلؤ عقدهاا وتحوك ثوباً للجمال قشيبا قالوا وأزّت في الشوارع طلقة من ساعد قد أحسن التصويبا فإذا المهرج قد أعار قميصه و( السيرك) صار أمامه مقلوبا