أشاد الرئيس د. محمد مرسي أثناء افتتاحه معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجناح دار أخبار ايوم الذي يعرض روائع الثقافة المصرية التي تتبني الدار طباعتها علي أرقي مستوي فكرة وفقي. واطلع الرئيس علي مختارات من مطبوعات الدار، وأبدي اعجابه ب »الموسوعة القرآنية القيمة« التي تضم نسخة من المصحف الشريف الذي نشرته الدار بطباعته ومعه ستة اصدارات حول كل ما يتعلق بعلوم القرآن وقد تسلمها من أحمد سامح رئيس مجلس الادارة الذي قدم شرحا مكثفا لمحتوي الجناح. وأثناء الزيارة قال مجدي العفيفي رئيس تحرير »أخبار الأدب« إن دار أخبار اليوم تتبني في المرحلة القادمة مشروع طباعة الأعمال الكاملة لكبار المدعين والمفكرين والمثقفين عموما تواصلا مع ما قدمته لأعمال الشيخ محمد متولي اشعراوي والروائي احسان عبدالقدوس والمفكر د. مصطفي محمود واعرب د. مرسي اعجابه بهذه الفكرة التي يجمع اعمال الكتاب بطريقة بهل اقتناؤها. وأكد العفيفي في الحوار مع الرئيس ان أخبار اليوم تتخذ من الثقافة محورا اساسيا وتأسيسيا في استراتيجتها الصحفية وانها الدار الوحيدة التي تخصص جريدة اسبوعية للثقافة. ومن ناحيتها قالت ثناء أبوالحمد، رئيس تحرير كتاب اليوم، انها في هذه السلسلة تسعي بكل الوسائل المعرفية لمخاطبة جموع القراء منذ اكثر من نصف قرن بالكتب ذات الطابع الجماهيري باعتبار ان صحافة أخبار اليوم هي صحافة الملايين، وتحدثت عن احدث كتابين الي العذراء في الفن و»جرافيتي شاهد علي الثورة«. ومن جانبه قال خالد طه مدير عام قطاع الثقافة انه يبذل الجهد للوصول الي كل شرائح المجتمع باصدارات القطاع في السياسة والمجتمع والدين والاقتصاد وغير ذلك، وان لديه خطة واسعة لاحتواء اثمن المؤلفات التي تعالج قضايا الوطن والمواطن والمجتمع والناس. وقد افتتح الدكتور محمد مرسي المعرض ظهر الاربعاء الماضي في دورته ال44 . ومن ناحية أخري أكد الدكتور محمد مرسي،في لقائه بالناشرين بعد الافتتاح أن الثورة التكنولوجية الهائلة أحدثت طفرة وقفزة في مجال النشر، ورغم المساوئ التي شهدها مجال النشر خلال الفترة الماضية، إلا أنه مازال يمثل حجر الزاوية والعمود الفقري لنشر المعرفة في كل مجالاتها. وأضاف الرئيس أمام الناشرين، »مسئوليتكم عظيمة في هذه المرحلة، إن توثيق الثورة وجمع المعلومات عنها وتحليلها وعمل ملاحم بوسائل نشر متعددة يعد مسئولية عليكم جميعاً، نريد توثيق ثورات الشعوب«، مطالباً الناشرين بحفظ روح الثورة للأجيال المقبلة قائلاً، »أصحاب الرأي هم من سيقودون الأمة من تقدم لتقدم لتحقيق النهضة في العلم التطبيقي، وهم من سيدفعون الناس للبناء والتكامل وليس التشرذم والتناحر«. ووصف الرئيس الناشرين بأنهم فرسان هذه المرحلة، و قال يجب أن ندرك جميعاً أننا إذا لم نؤيد صناعة النشر والكتاب فسنتأخر، وإذا كان المحتوي ضخما والنقلة التي نأملها كبيرة، فالتحديات ستكون كبيرة أيضاً، لأن هذا الجيل يحتاج منا أن نفهمه حتي لا تتخطفه الأيادي التي تسعي لتشتيته.