أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر الثورة.. الصعيد والثقافة الغائبة برئاسة الدكتور عماد أبوغازي والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة والدكتور زياد بهاء الدين والدكتور إيمان بيبرس بيان التوصيات الخاتمة للمؤتمر الذي تنظمه جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وبرعاية الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط وجامعة أسيوط صرح بذلك محمود عبد الحميد مدير عام الجمعية وقال أن لجنة التوصيات طالبت بتقويم وضع المؤسسات الثقافية الحالية من خلال عمل استبيانات للجمهور والمستفيدين من الخدمة الثقافية لتحديد الاحتياجات الثقافية من الجمعيات الثقافية والمؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية والبحث في طرق التطوير. مع ضرورة ربط الملتقي في الأعوام القادمة بالأحداث الجارية في المنطقة العربية لضمان نفاذ الثقافة والوصول لأداء دور فاعل في الحراك السياسي الراهن بعد ثورة يناير فضلاً عن تفعيل بروتوكولات التعاون بين جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية ومختلف الجهات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والوزارات المعنية كوزارة التعليم العالي والهيئات التربوية والتعليمية والشبابية. وأشارت توصيات المؤتمر إلي دعوة الجهات الثقافية الرسمية للمشاركة في الملتقي خاصة بمكتبات تمثلهم وتضمن ذلك الهيئة المصرية العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة والمجلس الأعلي للثقافة وكذلك مناقشة الوضع الثقافي داخل هذه الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني الأخري وربطهم بمجريات الثورة الثقافية في الصعيد والمناطق المهمشة ثقافياً. وتضمنت المطالبة بالتفاعل مع المؤسسات الداعمة للطفولة ووضع أسس التعامل معها مع الملتقي الثقافي المقرر عقده في نفس التوقيت كل عام وفي ذلك المركز القومي لثقافة الطفل والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومراكز الطفولة في كليات التربية النوعية. كما أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر عدة توصيات خاصة كان منها إقرار انعقاد الملتقي سنوياً في هذا التوقيت من كل عام مع عدم اقتصار فعالياته علي أيام الانعقاد وتوسيع دائرة اهتماماته لتشمل فنون البيئة والتراث الصعيدي المحلي فضلاً عن المطالبة بضرورة تحديد ملامح الخريطة الثقافية لمصر عامة وللصعيد بصفة خاصة لاختيار الموضوعات التي يجب التركيز عليها في الملتقي القادم بالإضافة لدعوة شخصيات من ذوي الخبرات التنظيمية السابقة للتواصل مع لجنة الإعداد للملتقي القادم والعمل علي التنسيق مع نوادي الأدب والقصة وإعداد حفلات توقيع لأهم إبداعات أبناء الصعيد واكتشاف المواهب الجديدة فضلاً عن التوسع في انتاج ورش نوعية بمحور العام القادم في مختلف المجالات ومنها القصة وأدب الطفل والموسيقي أسوة بورش المسرح التي تمت في الدورة الحالية مع تلافي العيوب.
