رفض تيتي مدرب منتخب البرازيل اليوم الاثنين إصدار أي أحكام بخصوص اتهام بالاغتصاب وجه لنيمار لاعب المنتخب الذي نفي تلك الادعاءات لكنه وجد نفسه في ورطة قانونية جديدة. وأصدرت الشرطة بيانا اطلعت عليه رويترز يوم السبت الماضي ذكرت فيه أن امرأة اتهمت نيمار باغتصابها في أحد فنادق باريس الشهر الماضي. وقال تيتي إنه يفضل ترك الأمر للمحققين وانتظار النتائج مضيفا أنه كان يتمتع دائما بعلاقة جيدة مع النجم نيمار. وأضاف في مؤتمر صحفي قبل انطلاق بطولة كوباأمريكا "لا أريد إصدار أحكام مسبقة وأفضل ترك الأمر للمسؤولين. لم يتم الكشف عن الحقائق بعد لكن الوقت كفيل بتقديم إجابات". وتعليقات تيتي هي الأولى الذي يدلي به أي شخص ينتمي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشأن تلك المزاعم المقلقة. وأصدرت وزارة الأمن العام في ولاية ساو باولو بيانا أكدت فيه الاتهام وقالت إن التحقيقات لا تزال جارية دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وبعد انتشار أخبار الاتهام نشر اللاعب البرازيلي مقطع فيديو طويل عبر حسابه في تطبيق انستجرام نفى خلاله الاتهامات قائلا إنه كان ضحية ابتزاز وبدا منزعجا بسبب الألم الذي طاله وعائلته إثر هذا الاتهام. كما نشر نيمار رسائل متبادلة عبر تطبيق واتساب مع الضحية المزعومة تتضمن أيضا صورا مثيرة أرسلتها له هو ما أدى أن تفتح شرطة ريو دي جانيرو تحقيقا جديدا بشأن ارتكاب نيمار جريمة بنشره هذه الصور الحميمية عبر الإنترنت. وفي وقت سابق دافع والد نيمار في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية عن قرار نشر هذه الصور. وتستعد البرازيل لاستضافة كأس كوباأمريكا التي تضم منتخبات قارة أمريكا الجنوبية العشرة فضلا عن اليابانوقطر وستنطلق في 14 يونيو حزيران الجاري. ووصل نيمار معسكر البرازيل أمس الأحد عبر مروحيته الخاصة لكنه لم يتحدث للصحفيين. وقال تيتي إن الفريق يركز حاليا على الاستعداد لخوض مباراة ودية أمام قطر بعد غد الأربعاء وأضاف أن نيمار يظل ضمن خططه. وأضاف المدرب "من الناحية الفنية نيمار لا يمكن الاستغناء عنه لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن استبداله".