عناصر من الجيش الوطني الليبي تنتشر فى المناطق المسيطر عليها بطرابلس »صورة من سكاى نيوز« تواصلت المعارك أمس التي تخوضها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في العاصمة الليبية طرابلس بهدف تطهيرها من المليشيات الارهابية. ونشرت القوات طائرات حربية لقصف عدة مواقع لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وبدأ الجيش الوطني الليبي زحفه نحو طرابلس التي يقطنها نحو 1.2 مليون نسمة قبل أسبوع في أحدث منعطف في دورة العنف والفوضي في البلاد منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.. ويدور قتال عنيف حول مطار مهجور يبعد نحو 11 كيلومترا عن وسط العاصمة في حين درات معارك عنيفة جنوبالمدينة. وقال مصدر عسكري من الجيش الوطني الليبي إن طائرة حربية هاجمت معسكرا لقوة متحالفة مع حكومة طرابلس في زوارة غربي طرابلس في اتجاه الحدود التونسية. وقال شهود إن طائرة تابعة للجيش الوطني الليبي لغارات مكثفة أيضا علي مطار معيتيقة وهو المطار الوحيد العامل بشكل جزئي في طرابلس. ودعت الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار معربة عن الامل في تنظيم مؤتمر وطني الشهر الجاري تشارك فيه الحكومتان المتنافستان في شرق وغرب البلاد بهدف الإعداد لإجراء انتخابات. كما حثت الولاياتالمتحدة ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي الجيش الوطني الليبي علي وقف مساعيه لاستعادة طرابلس. ويقاوم حفتر حتي الآن ضغوطا من الأممالمتحدة للقبول بتسوية لتقاسم السلطة في سبيل إحلال الاستقرار بل يعمل علي القضاء علي المليشيات المتطرفة في البلاد. من جهتها دعت حكومة السراج مجلس الامن الدولي للتحرك لوقف هجوم الجيش الوطني الليبي علي طرابلس معربة عن اسفها لانقسام المجتمع الدولي حول ليبيا. من جانبه قال رئيس الوزراء الإيطالي إن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا لن يشكل حلا للصراع محذرا من أن ذلك قد يتسبب في نزوح جماعي للاجئين عبر البحر المتوسط نحو أوروبا.