استدرجوا سائق توك توك لسرقته وقتله للحصول علي ثمن المخدرات اجتمع الثلاثة علي الشر وكان الشيطان رابعهما، اتفقوا على الخلاص من أي شخص يقابلهم لمجرد ان يحصلوا منه على المال، للشراء ما يحتاجونه من مخدرات، وبدأوا يخططون لذلك، بأن يقوموا بإستدراج اي سائق توك توك يقابلونه ويسرقون منه التوك توك وحصيلة يومه من جهده وتعبه، وبعد ان ارتكبوا جريمتهم ظنوا انهم سيكونون بعيدين عن أيدى العدالة، لكنهم سقطوا سريعا وتم تقديمهم للعدالة. أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم مصطفى كمال، وعضوية كل من المستشارين سامح السنوسي، واحمد فاضل سلطان مثل المتهمين لعدة جلسات، لتصدر المحكمة حكمها بالإعدام شنقا على المتهمين الثلاثة وسطرت المحكمة في حكمها ما استندت عليه من أدلة وقرائن منها اعتراف المتهم،ين أنفسهم بما ارتكبوه قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه بعد تلاوة أمر الإحالة و سماع طلبات النيابة العامة و الإطلاع على الأوراق و سماع أقوال المتهمين و المرافعة الشفهية و استطلاع رأي فضيلة المفتي و المداولة قانوناً و بإجماع الآراء اصدرت المحكمة حكمها بإعدام المتهمين الثلاثة حيث استقر فى يقين المحكمة و أطمأن إليها ضميرها ان المتهمون الثلاثة اتفقوا فيما بينهم على سرقة توك توك لمرورهم بضائقة مالية واذا اعترض سائقه يقومون بقتله وفي ليلة الحادث توجه المتهم الثاني محرزاً السلاح الناري آنف البيان إلى موقف المطرية وطلب من المجني عليه توصيله لعزبة النخل بمنطقة المرج واثناء سيره تواصل هاتفياً مع المتهمين الأول والثالث واتفق معهم على مكان تنفيذ الجريمة وقام بتوجيه المجني عليه إليه وبمجرد مشاهدة المتهمان الأول والثالث قدوم المجني عليه استوقفاه وأشهر المتهم الأول السلاح الناري بوجهه والمتهم الثالث المطواة التي كان يحملها بينما أخرج المتهم الثاني السلاح الناري مهددين إياه بالتعدي وطلبوا منه التخلي عن متعلقاته وترك المركبة إلا أنه رفض ذلك وتمسك بها وحاول مقاومتهم فقام المتهم الأول بإطلاق طلقة صوب رأسه - بنية قتله والتخلص منه - أردته صريعاً ولاذوا بالفرار من محل الجريمة خشية تجمع الأهالي وافتضاح أمرهم وضبطهم. وظن المتهمين الثلاثة انهم سيفلتون من العقاب الا ان الأهالى استطاعوا الإمساك بهم وتسليمهم للشرطة ليتم تحرير محضر بالواقعة واحالتهم للنيابة لتجري معاينة لمكان الحادث ليثبت بالمعاينة التصويرية تمثيل المتهمان الأول والثاني للجريمة أمام النيابة العامة كما ثبت من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه علاء السيد ان سبب الوفاة اصابة نارية رشية بيسار الرأس والأذن اليسرى وما صاحبها من كسور مفتتة بالجمجمة وتهتك بالسحايا والمخ وما صاحبه من نزوف متخللة بالمراكز الحيوية بالمخ . وأن السلاح المضبوط بحوزة المتهم الأول عبارة عن سلاح ناري فرد خرطوش غير مششخن وبه تلفيات عبارة عن عدم تواجد الماسورة وأبرة ضرب النار . وأن السلاح المضبوط بحوزة المتهم الثاني عبارة عن سلاح ناري غير مششخن "فرد خرطوش" وعدد ثلاث طلقات خرطوش مما تستخدم على ذلك السلاح وأنه والذخيرة المضبوطة صالحين للأستخدام . وانه ورد برأي فضيلة المفتي و الذي انتهي فيه إلى أن إعدام المتهمين يتفق مع قواعد القصاص الشرعي إعمالاً لقول الله سبحانه و تعالي " يا ايها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر و العبد بالعبد و الأنثى بالأنثى ....... الآيتين " (سورة البقرة الآيتين 178 – 179).