حذر الدكتورسمحمد إبراهيم زوزير الآثار من مخاطر النهب المستمر للممتلكات الثقافية السورية وسلبها،مؤكداس أن ما يحدث في سوريا يعيد تكرار المشهد المأساوي في العراق، وكشف الوزير عن قيام الآثار بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة زإيسيسكوس لحصر جميع الممتلكات الثقافية السورية التي تعرضت للتدمير.جاءت تصريحات الوزير علي هامش الاجتماع الطارئ لدراسة سبل حماية التراث الحضاري في مدينة حلب الذي دعت اليه منظمة الايسيسكو ونظمته كلية الاثار جامعة القاهرة علي مدي يومين تحت رعاية وزارة الآثار ووزارة التعليم العالي . وتابع الوزير في كلمته عن حزنه الشديد للتقارير التي تفيد بحدوث مواجهات عنيفة في كثير من المدن التاريخية السورية المدرجة في قائمة التراث العالمي معربا عن أسفه لما تتعرض له من تدميرو صفا ما يحدث زبالعبثسداعيا المجتمع الدولي بكل مؤسساته المعنية ،والمنظمات العلمية الآثرية الدولية وعلي رأسمها منظمة اليونسكو للتدخل لحماية المنشآت السورية من التدمير . ووجه زوزير الآثار استغاثة إلي الدكتورسأكمل الدين إحسان أغلوسالامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والدكتورسنبيل العربيس الامين العام لجامعة الدول العربية للتحرك لوقف سيناريو التدمير. وكشفسإبراهيمسعن استعداده لإرسال خبراء مصريين في إطار التعاون مع اتحاد الآثريين العرب لتقييم حجم الأضرار التي تعرضت لها مدينة حلب المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1986 م . كما أعرب زعبد العزيز صلاحس ممثل منظمة الإيسيسكو أن المنظمة تؤكد تخوفها وتعرب عن قلها العميق من ضياع هذا التراث الحضارة السوري الفريد الذي اصبح مهددا بالتدمير والنهب والسرقة.مطالبا الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولي للتدخل الفوري للضغط من أجل وقف القصف الدائم للمدن السورية ولمعالمها الآثرية الذي يعد أنتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ولإقرارات لجنة التراث العالمي وكما تدعو منظمة اليونسكو لتحمل مسئوليتها باعتبارها المسئول عن المعالم الحضارية والحفاظ علي سلامة الموروث المشترك وقد طالب د.محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة المجتمع الدولي بالتحرك فوراس لحماية التراث الثقافي في مدينة حلب التاريخية التي تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية .وباقي المدن السورية الاخري.