مادورو يشارك في تدريبات عسكرية »صورة من رويترز« تصاعدت حدة الصراع علي السلطة في فنزويلا بين الرئيس نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان وزعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا حيث سعي الخصمان للاحتماء بالجيش لتدعيم موقفهما في حين اعترفت استراليا بجوايدو وقبلت أمريكا حليفا له ليصبح قائما بأعمال سفارة فنزويلا لديها. ودعا جوايدو إلي مظاهرات جديدة غدا والسبت القادم مطالبا الجيش بتغيير مواقفه ومواكبة المهلة التي حددها الأوروبيون لإجراء انتخابات جديدة وتنتهي الأحد القادم. وقال في مقطع فيديو علي تويتر »سننزل الأربعاء إلي الشوارع لمطالبة القوات المسلحة بالوقوف إلي جانب الشعب» وطالب الجنود بعدم إطلاق النارعلي المتظاهرين بعدما أسفرت حركة الاحتجاجات ضد مادورو عن مقتل 29 شخصا واعتقال أكثر من 350 شخصا منذ الاثنين الماضي. ودعا جوايدو أيضا إلي تعبئة كبري في جميع أنحاء فنزويلا والعالم السبت المقبل لمواكبة دعم الاتحاد الأوروبي وإنذاراته». وطالب جوايدو بريطانيا بمنع وصول مادورو إلي احتياطيات الذهب الموجودة في بنك إنجلترا. وعرض جوايدو العفو عن العسكريين والموظفين الذين يوافقون علي دعمه وذلك في قانون قام أنصاره بتوزيعه علي مراكز الشرطة والجيش في البلاد ورفضه بعض الجنود الذين قاموا بإحراقه مؤكدين دعمهم لمادورو. في المقابل استعرض مادورو ولاء الجيش له حيث شهد عرضا عسكريا شمال البلاد وقال إن العرض يظهر للعالم إنه يحظي بدعم الجيش وإن القوات المسلحة الفنزويلية مستعدة للدفاع عن البلاد. وأشرف مادورو علي تدريبات عسكرية وزار قاعدة بحرية. كما رفض مادورو المهلة التي وجهتها أوروبا لإجراء انتخابات جيددة وقال لقناة سي.إن.إن ترك التركية إن جوايدو انتهك الدستور بإعلان نفسه رئيسا للبلاد. وانضمت استراليا أمس إلي قائمة الدول التي اعترفت بجوايدو رئيسا لفنزويلا إلي حين إجراء انتخابات جديدة. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن قبلت ترشيح جوايدو لحليفه كارلوس الفريدو فيشوا ليصبح قائما بأعمال السفارة الفنزويلية في واشنطن.ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلي »حل عادل وسلمي لتجاوز الأزمة في فنزويلا مع احترام حقوق الإنسان».