علاقات قوية تجمع بين مصر وفرنسا في ظل رئاسة السيسى وماكرون لوموند ديبلوماتيك: علاقات مصر وفرنسا نموذج يحتذي به بين دول المتوسط لو فيجارو: مصر أساس استقرار المنطقة.. وباريس حريصة علي مواصلة التعاون مع القيادة المصرية http://cpanel4.akhbarelyom.com/News/NewAdd.aspx سلطت الصحف الفرنسية والغربية المختلفة الضوء علي زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر والتي هي الاولي من نوعها منذ تولي ماكرون الرئاسة في 2017 / وابرزت تلك الصحف اهم القضايا التي ستتناولها الزيارة والصفقات التي من المحتمل ابرامها خلالها. صحيفة »لوموند ديبلوماتيك» وصفت العلاقات المصرية الفرنسية بالنموذج الذي يجب ان يحتذي به بين دول البحر المتوسط، مؤكدة ان عمق العلاقة يعود بالنفع علي البلدين ويحقق المصلحة المشتركة. وقالت ان هذه الزيارة ذات اهمية كبيرة للجانبين المصري والفرنسي بالنظر الي ما تمر به منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الحالية من تداعيات خطيرة تؤثر علي استقرارها وأمنها، وتلقي بانعكاساتها السلبية علي القارة الأوروبية واضافت ان هذه المحاور تمثل دافعا هاما وحيويا لتفعيل التشاور والتنسيق بين مصر ذات الثقل العربي والشرق أوسطي وفرنسا ذات الثقل في المنظومة الأوروبية والدولية. واضافت الصحيفة ان سعي مصر الدائم للعبور نحو مستقبل واعد يتسق مع تفعيل علاقات التعاون مع دولة بحجم فرنسا تتميز بالقدرات الاقتصادية والصناعية والفنية العالية. صحيفة »لوفيجارو» الفرنسية من جانبها اشادت بالتعاون الاقتصادي والامني والسياسي، بين مصر وفرنسا مؤكدة انه وصل الي درجة عالية من التفاهم والتعاون. ويتسق مع التحديات الكبيرة التي تواجه البلدين ومنها خطر الارهاب والتحديات الاقتصادية، واضافت انه كان واجبا علي فرنسا تجديد التعاون والثقة في الجانب المصري الذي تري فيه باريس أنه اساس لاستقرار المنطقة، حيث تقوم القاهرة بمحاولات عديدة ومستمرة لاعادة الاستقرار للدول العربية المحيطة واستتباب الاوضاع فيها مرة أخري، وهي محاولات تدعمها باريس بقوة وتري فيها نتاج جيد يعود بالنفع علي البلدين. ولذلك تدعم باريس مصر في كل هذه المحاولات الحثيثة. اما موقع » جالف توداي » فوصف الزيارة بالمميزة ليس فقط لانها الاولي منذ تولي الرئيس الفرنسي منصبه في 2017 ، ولكن ايضا لانها تتزامن مع بداية العام الثقافي »فرنسا-مصر 2019». واضاف الموقع انه من المتوقع ان يناقش ماكرون سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار. وتحت عنوان » الرئيس الفرنسي في مصر لاجراء محادثات حول الاستقرار في الشرق الاوسط والعلاقات الاقتصادية »ركزت الوكالة الصينية» شينخوا » علي القضايا ذات الاهتمام المشترك التي من المتوقع ان يناقشها الجانبان المصري والفرنسي خلال الزيارة ومنها الاستقرار في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والعلاقات الاقتصادية. وابرزت الوكالة تصريحات وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي »برونو لو مير » تعليقا علي الزيارة المرتقبة وما تحمله من افاق تعاون اقتصادية بين البلدين تعزز من العلاقة بينهما. من جانبها قالت وكالة الانباء الباكستانية » اوردو بوينت نيوز » ان زيارة ماكرون تهم منطقة الشرق الاوسط لانها الاولي منذ توليه منصبه ، ولانها ستتناول قضايا تخص المنطقة ككل وسيطرح من خلالها الرؤية الفرنسية لبعض منها وسبل التعاون في حلها. بجانب المواقع ووكالات الانباء السياسية، اهتم الموقع السياحي »هوتيل مانيجمينت» بزيارة ماكرون لمصر، منوهاً الي ان هذا الحدث قد يكون فرصة لتعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر. واضاف الموقع انه في الوقت الحالي ، أنفقت الشركات الفرنسية حوالي 4 مليارات يورو علي المشروعات المصرية ، بما في ذلك ذلك عدد من الفنادق العالمية.وذلك بسبب انخفاض التضخم ونمو الاحتياطيات والبيئة الاقتصادية الجيدة العامة التي حسنت من جاذبية مصر للاستثمار. اما وكالة الأنباء الإيطالية »أنسا» فقالت ان الزيارة تهدف إلي »مناقشة سبل تعزيز التعاون في الاستثمار بين البلدين» حيث سيتم التوقيع علي اتفاقيات وبروتوكولات تعاون»، مما يؤكد علي الصداقة القوية والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.