في إستجابة سريعة من اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة وتلبية لمطالب أهالي قرية كوم جعيف مركز إيتاي البارود وشكواهم بشأن تردي أوضاع القرية و نقص الخدمات بها وعدم وجود صرف صحى وإنارة وعدم رصف الشوارع قرر اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة إستبعاد رئيس مجلس قرية النبيرة لتقصيره في متابعة شكوي المواطنين وعدم إلمامه بإحتياجاتهم من تلك المرافق كما وجه بتشكيل لجنة تضم في عضويتها مدير مكتب متابعة المحافظ والمستشار الفنى للمحافظ وأعضاء من إدارة الرقابة والمتابعة وإدارة شئون البيئة بالمحافظة ومدير مشروع الرصف الإنتاجي ومسئولي قطاع الكهرباء ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود ومدير مشروع المواقف وذلك للتوجه فوراً لقرية كوم جعيف بإيتاى البارود ومتابعة الموقف علي الطبيعة لرصد وإعداد تقرير بأهم الإحتياجات المطلوبة محل شكوي المواطنين وقامت اللجنة على مدار اليومين الماضيين بالإلتقاء بالمواطنين والتعرف على أهم الإحتياجات كما أعدت تقريراً بالموقف وتم عرضه على اللواء المحافظ الذي وجه علي الفور بالآتي:- -إستبدال محول الكهرباء القديم بالقرية بمحول أخر جديد. - وضع طبقة الأساس الأولي تمهيداً لرصف الطريق و إنارة المقابر والطرق المؤديه لها . - زيادة عدد السيارات العاملة على خط إيتاى البارود مروراً بالنقراشى وجعيف . - توصيل المرافق للمنازل المقامة وبها مياة وكهرباء بالأدوار الأرضية والتى لم يصدر بشأنها أى إجراءات مخالفة من الآثار من الوحدة المحلية مباشرة. - إستئناف الأعمال فوراً بمشروع الصرف الصحى والذى إنتهى جميعه ماعدا قطاعين جملة طولهم 100 متر تقريباً بمعرفه شركه مياة الشرب والصرف الصحى التى إستلمت الخطوط ومحطة الرفع بالقرية - الإنتهاء من توصيلات المنازل على الخط الرئيسى - تلافى العيوب فى خط الإنحدار الواصل من محطة رفع جعيف الجديدة ومحطة رفع ضفط الحرية . - إستكمال المبنى الإدارى لمركز الشباب وإتخاذ اللازم نحو إستكمال تجهيز الملاعب . هذا وأكد اللواء المحافظ على أن قرية جعيف تعد من القرى الأكثر إحتياجاً ضمن عدد 4 قرى بالمحافظة شملتهم عمليات التطوير الخاصة بالمشروع القومى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وذلك تحت إشراف القوات المسلحة وبتمويل من وزارة التنمية المحلية مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لتلبية إحتياجات تلك القري وتفعيل قنوات التواصل مع سكانها للوقوف على إحتياجاتهم والعمل على تلبيتها