أعلنت اللجنة العليا لسلامة الانتخابات في البحرين عن جولة اقتراع جديدة للإعادة بين مرشحين في معظم الدوائر بانتخاباتها النيابية والبلدية وذلك وفق إحصائيات النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة. وتم حسم نتائج 9 دوائر في المحافظات الأربعة في الانتخابات النيابية، والإعادة لجميع الدوائر المتبقية، بينما شهدت الانتخابات البلدية حسم نتائج 5 دوائر في المحافظات الثلاث المقررة، والإعادة لجميع الدوائر المتبقية، وفق المصدر ذاته. وستجري جولة الإعادة في الخارج غدا، وفي الداخل مطلع ديسمبر المقبل. وأكدت النتائج حتي الآن فوز كل من عادل العسومي بالمقعد النيابي بأولي العاصمة، فوزية زينل بالمقعد النيابي بخامسة الجنوبية، عبدالله بوبشيت بالمقعد البلدي بسابعة الجنوبية، محمد السيسي بالمقعد النيابي بثامنة الجنوبية، بدر التميمي بالمقعد البلدي بثامنة الجنوبية، عيسي الدوسري بالمقعد النيابي بعاشرة الجنوبية، فاطمة القطري بالمقعد النيابي بثانية الشمالية، عبدالنبي سلمان بالمقعد النيابي بسادسة الشمالية، حسن الدوي بالمقعد البلدي بثانية المحرق، عيسي الكوهجي بالمقعد النيابي برابعة المحرق، هشام العشيري بالمقعد النيابي بسادسة المحرق، فاضل العود بالمقعد البلدي بسادسة المحرق، وعبدالعزيز الكعبي بالمقعد البلدي بثامنة المحرق. وأكد الملك حمد بن عيسي عاهل البحرين أن ما تحقق يعد إنجازا عظيما، وأكد أن الإقبال الكبير الذي شهد له الجميع علي المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية من أهل البحرين ساهم في تحقيق نسبة عالية بكل المقاييس، وهو إنجاز مشهود يعد من إنجازات المشاركة الشعبية البحرينية التي سوف يسجلها التاريخ للأجيال القادمة. من جانبه، أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والاوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة ان النسبة الأولية للتصويت في الانتخابات بلغت 67 % وهي أعلي من نسبة تصويت عام 2014 والتي كانت 53 ٪. من جانبه، أوضح علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشوري أن الإقبال علي الانتخابات أكد رغبة الشعب البحريني في ممارسة حقوقه وواجباته، وتعزيز المشاركة السياسية ودعم دور السلطة التشريعية بغرفتيها الشوري والنواب، كما أن الانتخابات أثبتت للعالم تنامي الوعي لدي المواطنين بأهمية المشاركة القائمة علي المصالح الوطنية. وأعلنت وزارة الداخلية أن إيران كانت مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية استهدفت التأثير سلبا علي العملية الانتخابية. وأضافت »استكمالا لما تم الإعلان عنه بشأن عدم صحة الرسائل المتداولة وأن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد من يقف وراء هذه الرسائل»، والتي دلت أن ايران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية، استهدفت التأثير سلبا علي العملية الانتخابية. وكان قد تقدم لخوض هذا الاستحقاق الديمقراطي 430 مرشحا، منهم 293 لمجلس النواب ، و 137 للمجالس البلدية.