والليل بكاء المواسم في دمي الليل آية .... هدية الواحد الأحد فانتظرْ يأتيكَ المدد والشمسُ تلملمُ في شالها الضوء تتكئُ علي كردانها .. والجبل يلوذُ بالحناءِ وأوراد الشفق والليل لا يكتفي بالأهلة والنجوم يباركني بالوعدِ والمقسوم والثريا تبوح .... فاصعدُ لها نخيلَ الروح فتحُ بالمدي نافذةً وأغيبُ .... أمرُ علي وجع الصمام أسوقُ النبعَ والغزلانَ في بيداء الأوردة قلتُ لها : والضوء في عيني بلاد .... ادخلي .. وآه من وجع المداد أنا براءة النهر في الرحلة ولوحدتي مخالبها الجائعة .. تطرحني وجعاً علي رخام الليل في الليل .. ألمي يأتي زاحفاً كالسيل أصبُ البلادَ نبيذاً في دمي والأرضُ تأتي مجهدة أدحرجها خلسة أسكنها حلماً وقصيدة تنداحُ بأضلعي كالشذا والضوء والبنتُ غزالةُ تأتي في هدوء مطرزُ شالها بالتبر والزهر والألوان والليل ألف مملكة وصولجان ألف نهار في قلب عمر .. أسئلةٌ في جوف الكليم سأنتظرُ .. وجعي أنا في الصميم والليلُ مرثيةُ للبكاء والبرق قالوا عليكَ بالنور والنوار والعشق سأمرُ علي وجع النخيل اكتبُ عن الصبر والصبار والنيل ونهدها الذي استدار واكتوي بالصهيل أنا المفرودُ وجعاً أنا العليلُ أنا دمعةُ حبلي علي أهداب القتيل الليلُ بكاء المواسم في دمي يجثو علي صدري .... فأموت ابعثرني حلماً وأقماراً ما بين كردانها .. والعقد والليلُ يطرحُ الشبكَ وبدرها في دائرة المنتصف يهبطُ علي كتفي .. وينام يرقصُ عارياً علي بدني كالروح والبراح والقسم والليل علي كفي بلاد أدخلها ولا .... وريشة الروح في وجع المداد وأنا هديل الموج أنا وجعُ الناياتِ البعيدة أنا بكاء النجوم سأصعدُ بالنيل والنخيل والأرض أصعدُ بالندي والنبض يقلدني وشاحِ النور والنوار والسر والليل سنبلة حصاد أحصدها ولا .... والليل بكاء المواسم في دمي الليل آية .... هدية الواحد الأحد فانتظرْ يأتيكَ المدد والقلبُ إذا تهيأ وتوضأ من ضوء القمر أجلس في ردهة الليل وتكعيبة الأرض تعانقُ البصرَ خاتمة الليلُ يفردُ بالمدي جسراً وقنطرة فأمرُ علي الكون ملكاً وأغنية كأن البلاد في دمي كأن الحزن لا أثر