لم نكد نفيق من كابوس لعبة " الحوت الازرق" التي تسببت في انتحار كثير من المراهقين على مستوى العالم حتى فوجئنا بظهور شبح جديد متمثل في ألعاب وتطبيقات يدخل عليها الشباب ويدمنونها مع مرورالوقت وتنتهي بهم الى نهايات مأساوية. "أخبار الحوادث" تدق ناقوس الخطر قبل ان تتحول هذه الالعاب والتطبيقات الى قاتل جديد. على غرار لعبة الحوت الأزرق، حذرت العديد من المدارس البريطانية، أولياء الأمور من لعبة "دوكى دوكى" والتى تسببت مؤخرا فى إنتحار أطفال وإصابة الكثيرين بالاكتئاب, ووفقا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، بان تلك اللعبة "دوكى دوكى"، هى عبارة عن تطبيق للمواعدة بين المراهقين، حيث يبدأ التطبيق بشكل جذاب يجعل المراهقين منجذبين للعبة، لكن سرعان ما تبدأ اللعبة فى أخذ طابع سوداوي، يدفعهم للاكتئاب وأحيانا الانتحار. لم تكن تلك اللعبة الوحيدة الخطرة والمتداولة علي شبكات الانترنت, لذلك تنذر " اخبار الحوادث" من خطورتهم. وتعتبر لعبة "مريم " من الالعاب الخطيرة وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى "مريم" تاهت عن منزلها، والمشترك يساعدها للعودة إليه، وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله. وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال. اما لعبة بوكيمون_غو ، حيث تعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون غو" التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي. وايضاً تحدي " تشارلي " هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، ومازالت منتشرة, والتي ساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ. وايضاً لعبة " جنيّة النار "و" مملكة السحر", وهناك بعض الالعاب تساعد علي التحرش الجنسي. ويقول النائب احمد محمد زيدان امين لجنة الاتصالات بمجلس النواب: يجب الحذر من جميع الالعاب الخطرة, تلك المشكلة تحتاج الى أمر توعي لذلك يدعو "زيدان" عن طريق الاعلام, واكد أنه سوف يقدم خلال اللجنة القادمة طلب برصد الالعاب التي يجب ان تحظر بمعاونة الجهات المعنية وجهاز القومي للاتصالات. واوضح د. جمال فرويز استاذ علم نفس, ان المراهقين دائماً يبحثون عن الاشياء الغربية والمدهشة, مثل التصوير السلفي جنب قطار او فوق عمارة, كذلك تلك الالعاب الخطرة هي مرحلة انجذابية, احيانا يدخلها المراهق رغم معرفته انها خطرة كنوع من التجربة. وطالب فرويز الاهالي, بان يقتربوا من ابنائهم ويعرفون مايدور حولهم من .