قالت مصادر مصرية مطلعة، إن وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوي، قام بزيارة خاطفة لإسرائيل استغرقت عدة ساعات، التقي خلالها بقيادات اسرائيلية، لبحث جهود التهدئة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، وأوضحت المصادر أن تلك الزيارة تأتي استكمالاً للجهود المصرية المبذولة مؤخرا، لإقرار التهدئة في قطاع غزة وإتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. من ناحية أخري قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس »إننا أول من وقف ضد صفقة القرن وحاربناها، وسنستمر في محاربتها حتي إسقاطها«. وأكد خلال كلمته أمام دورة المجلس المركزي الفلسطيني ال29، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية الاستمرار في دعم أسر الشهداء والأسري، وعدم السماح بتمرير المخطط الاستيطاني الهادف إلي بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدسالمحتلة. وحول المصالحة مع حركة «حماس» قال عباس «إننا لن نقبل إلا مصالحة كاملة، كما اتفقنا في 2017، من أجل وحدة شعبنا وأرضنا في ظل حكومة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، مجددين القول إنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة». وشكك عباس في نوايا الحركة للمصالحة». في غضون ذلك، قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) امس إنها ستفتح مدارسها في مناطق اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط في موعدها هذا الشهر رغم العجز الناجم عن وقف التمويل الأمريكي للوكالة. وذكرت الأونروا في بيان أن نصف مليون طالب «سيعودون إلي 711 مدرسة في موعدها المحدد لأن هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الحق الأساسي في التعليم للفتيات والفتيان من لاجئي فلسطين». في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 13 مواطنا من محافظات الضفة الغربية، بينهم 3 صبية، وسيدة.