صغار لا يملكون حتي قدرة الدفاع عن أنفسهم.. عاشوا بين اقرب الناس إليهم أو هكذا ظنوا ثم فوجئوا في لحظة عابرة بقمة الغدر.. زوجة أب في القاهرة شحنت زوجها ضد بناته الثلاث فظل يضربهن حتي لفظت احداهن انفاسها الاخيرة بين يديه.. تم اخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لأمن القاهرة. وفي الإسكندرية خشيت الزوجة الخائنة من افتضاح أمرها فقتلت طفلتها بمشاركة عشيقها.. ولم يجد الشياطين الاربعة سوي التخلص من الجثتين بطريقة بشعة!.. في القاهرة وبالتحديد في »الخليفة» عادت زوجة الأب من عملها فاكتشفت ان بنات الزوجة الاولي الثلاث تناولن الطعام الذي اعدته للأسرة.. اشتاطت غضبا.. اتصلت بزوجها وحرضته علي تأديب بناته.. عاد من عمله ثائرا.. جمع بناته واحضر »شاكوش» وانهال علي رؤوسهن ضربا فلم تحتمل الصغيرة »تاليا» وعمرها 5 سنوات الضرب وانفجرت الدماء من رأسها وهي تودع الحياة.. سارع الأب وزوجته بوضع الجثة داخل جوال وألقياها اسفل كوبري الخليفة.. بعد ايام تلقي اللواء محمد منصور إخطارا من العميد علاء بشندي مدير العمليات بالعثور علي الجثة فشكل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشرقاوي وتمكن المقدم حسام نصر من ضبطهما واحيلا للنيابة. وفي العامرية بالإسكندرية غادر الزوج الي عمله فاستقبلت الزوجة عشيقها وبينما غرق الاثنان في لحظات المتعة استيقظت طفلة الزوجة »أمل».. خافت الام وعشيقها من ابلاغ الصغيرة »4 سنوات» للزوج فقاما بخنقها ووضع الجثة داخل كيس بلاستيك وإلقائها بجوار »مصرف» بقرية مجاورة.. أمر اللواء مصطفي النمر مدير الأمن باحالتهما للنيابة. ذهبت الصغيرتان لمقابلة رب كريم ولن يهرب قاتلوهن من عدالة السماء.