بداية من غدا الاثنين تبدأ مؤسسة جائزة نوبل في اعلان اسماء الفائزين بها حيث يعلن اسم الفائزة بالجائزة في الطب، ويكون الختام الجمعة المقبل، بإعلان اسم الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وتعتبر مصر من أقوي المرشحين للجائزة بعد إعلان كريستيان بيرج هاربيفكن، رئيسة معهد السلام في أوسلو، عن ترشيح وائل غنيم باعتباره مصدر إلهام أساسي للاحتجاجات في ميدان التحرير، ومبدعاً في وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعية، مثل موقع الفيس بوك. وترشح للجائزة أيضا الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح وحركة 6 ابريل للجائزة. كما دخلت عدة أسماء من تونس للترشيح للجائزة، ويري بعض المراقبين إمكانية تقاسم الجائزة بين مصريين وتوانسة تقديرا للربيع العربي. ومع إعلان الترشيحات يأتي أدونيس متقدما مكاتب المراهنات » حسب جريدة الجارديان البريطانية- ويكاد يكون الأقرب للجائزة، وخاصة بعد حصوله علي جائزة جوتة الألمانية باعتباره » أهم شاعر عربي علي قيد الحياة«. وتضع شركات المراهنات الشاعر السويدي توماس ترانسترومر، والبولندي آدم زجاسكي، وكو يو إن من كوريا الجنوبية، والأمريكي توماس بينشون، والياباني هاروكي كاروكامي، الأيرلندي جون بانفيل، الاسترالي لي مارلي، وهناك أيضا الكاتب المسرحي نستور أماريللا، وسلمان رشدي، وإيان ماكإوين من زباراجواي. فضلا عن أسماء أربع كاتبات هن: جويس كارول أوتس، ومارجريبت أتوود، و أليس مونرو، وإي إس بايات، والجزائرية آسيا جبار. ورغم أن طرح تلك الأسماء في مكاتب المراهنات إلا أن هناك صعوبة في التكهن بمن سوف يتمكن من اقتناص الفوز بها، حيث عملت لجنة تحكيم الجائزة في السنوات السابقة علي الدفع بمؤلفين مغمورين نسبيا إلي عالم النجوم الساطعة دوليا، في سلسلة من المفاجآت المتوالية، وهو ما أصبح معه التنبؤ بالجائزة شيئاً غاية في الصعوبة.