المساء حزين لأن الإله يحب الحزاني فطوبي لهذا المساء وطوبي لنا المساء جليد يعشش في القلب يرغب في امرأة أن تذيبه ! المساء يعبر عن نزوة في المساء إذا الريح مرت علي النافذة المساء يكون من نفسه جائزة للتي تشتهيه وتحييه من نفسه اليائسة المساء: صباح يعيش علي أمل أن يحل المساء فيمطره امرأة يائسة ! ثم حين حلول المساء تماما يعود لها الزوج من غيبة يتداخل هذا الصباح بهذا المساء رويدا رويدا في لحظة هامسة يستكين هنالك في المقبرة ! المساء طريق يمتد أكثر من " يسري راغب " فنمزقه بالدعاء الغناء الذهول يشفينا الرب فقلت أنا: يشفينا وابتسمت وبقيت أنا أتساءل عن مدلول الرب إذا ما حل مساء غصنا فيه ! وأغني: المساء لغات مخبأة في ضميري المساء لغات توائم ما بين حسرتنا والعساكر المساء لغات تقذفنا للبحار وتحصدنا بالمناجل والبنات الثلاث اللواتي فجرن داخلنا إذ تفادوهن العساكر في النص يضحكن .. يغمزن ..، يبطئن خطوتهن ! ثم يعلن أن الطريق قصير عليهن فيقبلن أنفسهن يودعن أنفسهن تتبقي واحدة تستكمل " يسري راغب" وذهول يصرخ أن أستكمل نص المساء تمشي في ناحية وأنا امشي في ناحية أخري لكني أذكر .. معطفها الأسود لون الخد أذكر .. أن الداخل مبتسم لكن مساء يبهم خطوته ويغيب !!