عقدت لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة يوم الاثنين الماضي، ندوة حول الأديب فتحي غانم، المبدع الذي أخلص لإبداعه فلم يفقد ظله، افتتحها الروائي خيري شلبي بإطلالة واسعة علي عالم فتحي غانم من روايات ومجموعات قصصية، ثم تحدث الدكتور عزالدين شكري، الأمين العام للمجلس، عن علاقة الأديب الكبير ومختلف القراء من مختلف الأعمار، وتحدثت الدكتورة زبيدة عطا، زوجة فتحي غانم، فأضاءت جانبا جوهريا من أسرار إبداعه، موضحة أنه كان ينطلق من لقطة واقعية تكون دافعا له للتوسع بالكتابة في محاولة للفهم. ثم بدأت أولي الندوات التي رأسها الأديب يوسف القعيد، وتحدث فيها الناقد حسين عيد، الذي سبق أن نشر كتابين عن فتحي غانم، هما: "فتحي غانم: الحياة والإبداع"، و"مفهوم السلطة والدين في تجربة فتحي غانم الإبداعية"، وعرض في بحثه لتطور شخصية رجل الدين في عالمه. وتحدثت بعد ذلك الدكتورة عفاف عبد المعطي، فقدمت نماذج للشخصيات الانتهازية في قصص فتحي غانم، خصوصا قصة الرجل المناسب. وأخيرا قدم الأديب يوسف الشاروني قراءة متميزة في رواية "الجبل"، وفي ختام كلمته قارن بينها وبين "يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم.