"الغرض من هذا التجمع هو طرح أكبر عدد ممكن من الأفكار الممكنة للاحتفال بمئوية ميلاد عمدة الرواية العربية نجيب محفوظ، بعيدا عن الأفكار التقليدية المحتملة من جانب المؤسسة: مؤتمرات ومطبوعات وخلافه... وبدون تقديس أيضا لشخص الروائي العظيم كما يحدث كثيرا، فلنستعد نجيب محفوظ علي طريقتنا، حتي لا تكون "آفة حارتنا النسيان "بهذه الفقرة يقدم الروائي والقاص الشاب محمد عبد النبي المجموعة التي أسسها علي الفيسبوك وتحمل عنوان "استعدادا لمئوية نجيب محفوظ العام القادم". غرض المجموعة كما توضحه الفقرة السابقة الدخول في جدل حقيقي مع الذاكرة ومع الميراث الروائي للكاتب الكبير، وذلك للبحث عن وجوه أخري لمحفوظ في محاولة لتقديم قراءة جديدة لأعمال عميد الرواية العربية دون تقديس مبالغ فيه. كما أن أحد أهداف المجموعة البحث عن وسائل مبتكرة وجديدة لإحياء ذكري محفوظ في مئويته. تحتوي صفحة المجموعة علي عدد من "اللنكات" لمواضيع مثيرة للجدل تتعلق بنجيب محفوظ وأعماله الروائية. أما في ساحة النقاش التابعة للمجموعة فتتنوع المواضيع المطروحة حيث يقترح عمر صالح علي أن يقوم أعضاء المجموعة بتلخيص روايته المفضلة، مع شرح أسباب إعجابه بتلك الرواية، وفي موضوع آخر يضع أحمد سعد قائمة بأعمال محفوظ مرتبة زمنياً. لا تسعي المواضيع المطروحة في ساحة النقاش إلي رسم صورة إيجابية حول أعمال محفوظ، بل ينتقد أعضاء المجموعة أحياناً بعض روايات محفوظ، فحول رواية "عبث الأقدار" يكتب محمد عبد النبي يقترح "بعد أن انتهيت من قراءة عبث الأقدار - أول روايات محفوظ - أول مرة أقراها الصراحة- حاولت أكتب عنها كلمتين كده ولا حاجة ماقدرتش خالص. بصراحة حاسس إنها فيلم هندي، الحبكة أوضح من اللازم، ومليانة مصادفات هزلية، وكله كوم والبلاغة الكلاسيكية والزخارف اللغوية كوم تاني فين ده من قمم زي الحرافيش أو اللص والكلاب" أما أبرز ما تقدمه المجموعة فهو الرسائل اليومية حيث تصل للمشتركين كل يوم رسالة تحتوي علي فقرة مقتطفة من رواية لمحفوظ.