تستضيف العاصمة الغانية أكرا، مساء اليوم حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" لعام 2012، وسط آمال مصرية بالحصول على أكبر قدر من الجوائز، قبل نهاية العام الحالى فى ضوء ترشح الأهلى للقب أفضل نادى وأبو تريكة لأحسن لاعب داخل القارة وحسام البدرى على لقب أفضل مدرب ومحمد صلاح أفضل لاعب شاب. ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضور العديد من الشخصيات الهامة على رأسها، عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، وأعضاء المكتب التنفيذى بالكاف، وهشام سعيد، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى. ويتنافس محمد أبوتريكة، نجم النادى الأهلى، على الفوز بجائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء، بجانب ثنائى منتخب زامبيا، ونادى مازيمبى الكونغولى، رينفورد كالابا، وستوبيلا سونزو، وتبدو حظوظ الثلاثى فى حصد الجائزة متساوية، بعدما ساهم أبوتريكة فى تتويج الأهلى بطلاً لدورى أبطال أفريقيا، واحتلال المركز الرابع، فى بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت مؤخراً فى اليابان، فى حين نجح الثنائى كالابا وسونزو فى قيادة المنتخب الزامبى للحصول على لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت مطلع العام الحالى، بغينيا الاستوائية والجابون، والصعود بفريق مازيمبى إلى الدور نصف النهائى بدورى الأبطال الأفريقى. فى ذات الصدد، يتنافس حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى، مع هيرفى رينارد مدرب منتخب زامبيا، وجوزيف موريس اوموج، مدرب ليوبار الكونغولى، على حصد جائزة أفضل مدرب فى العام، وتبدو حظوظ رينارد هى الأوفر للحصول على الجائزة بعدما قاد منتخب "الرصاصات النحاسية" للحصول على لقب المونديال الأفريقى، لأول مرة. واقترب النادى الأهلى من حسم جائزة أفضل ناد فى القارة السمراء لصالحه، بعد حصوله على لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة السابعة فى تاريخه، واحتلال المركز الرابع بمونديال الأندية على حساب ناديى الترجى التونسى "وصيف" دورى الأبطال، وليوبار الكونغولى بطل كأس الكونفدرالية. وتمنى الجماهير المصرية نفسها، بحصول محمد صلاح، لاعب بازل السويسرى، على جائزة أفضل صاعد فى أفريقيا، بعد الأداء المميز الذى ظهر عليه اللاعب مع المنتخب الأوليمبى، فى أولمبياد لندن 2012، وناديه بازل، وينافس الفرعون الصغير على حصد أفضل لاعب صاعد، المهاجم السنغالى موسى كوناتيه، الذى نجح فى التسجيل على مدار المباريات الأربعة التى خاضها أسود التيرانجا فى أولمبياد لندن، والكينى فيكتور وانياما، الذى ساهم فى تحقيق الفوز التاريخى لفريقه سلتيك الأسكتلندى على حساب برشلونة الأسبانى، ضمن مباريات دور المجموعات، بالنسخة الحالية فى دورى أبطال أوروبا. ويشهد الحفل، تكريم الراحل، محمود الجوهرى، بمنحه جائزة "أسطورة العام"، والكاميرونى ريجوبير سونج، تقديراً لإنجازتهما وعطاءهما على مدار مشوارهما فى عالم كرة القدم، ومن المنتظر أن يتسلم جائزة الجوهرى، نجله أحمد الجوهرى، مدير إدارة التسويق باتحاد الكرة. من ناحية أخرى، يتنافس الكاميرونى ألكسندر سونج، مدافع برشلونة الأسبانى، والإيفوارى ديدييه دروجبا، مهاجم شنجهاى الصينى، ومواطنه يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزى، على الفوز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، ومن المقرر أن يشهد الحفل أيضاً، توزيع جوائز "منتخب العام"، و"أفضل حكم"، و"لاعبة العام"، و"منتخب العام للكرة النسائية".
