يعد متحف تل بسطا بمدينة الزقازيق، هو من أهم المزارات السياحية بمحافظة الشرقية، والذى تم افتتاحه فى السنوات الأخيرة، بعد تطويره ضمن خطة الدولة للنهوض بالسياحة الأثرية خاصة بالوجه البحرى. وأجرى "اليوم السابع" جولة لمنطقة تل بسطا، والتى تضم المتحف وحديقة عرض متحفية مفتوحة، بالإضافة إلى منطقة البئر المقدس أحد نقاط مسار العائلة المقدسة. ففور دخول المنطقة الأثرية، تجد حديقة مفتوحة تعرض مجموعة من القطع الأثرية والجعرانات والتى من أهمها تمثال الأميرة ميريت آمون ابنة رمسيس وهو أكبر تمثال موجود للأميرة، والذى يخطف أنظار الزائرين لالتقاط الصور التذكارية، ثم يأتى المتحف الذى أسس عام 2006، واستكملت أعمال تطويره فى عام 2017، ليتم افتتاحه فى العام التالي، ليصبح اهم مزار سياحى يقبل علية الأجانب والمصريون.
وقال إبراهيم حمدى مدير المتحف، ل "اليوم السابع"، انه المتحف به 599 قطع أثرية هى نتاج حفائر البعثات الأجنبية بالمحافظة وبمنطقة تل بسطا، ذلك داخل 14 فاترينة زجاجية، وهى حيث تحمل كل فاترينة تاريخ المصرى القديم وبعض العادات وتقاليد القديمة، كموائد للقرابين، وأوان لأحشاء المومياوات، مساندة الراس، والحلى من أحجار كريمة. وأشار إلى أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، تم استقبال الجمهور بالمجان، كما نظم قسم المعارض المؤقتة بالمتحف معرض مؤقت بعنوان (العلم والمعرفة عند المصرى القديم ) يعرض فيه" تمثالين للمعبود جحوتى على هيئة القرد - لوحة كتابة من الرخام عليها كتابات بالهيروغليفى بالغائر - مُستنسخ لهيئة الكاتب المصري".
فضلاً عن قيام أقسام " البحث العلمى، والباحثين والدارسين، والتعليمى" بالمتحف بتنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية والورش الفنية خلال شهر مايو تتضمن " المعبود جحوتى وأدوات الكتابة عند المصرى القديم - قواعد البحث العلمى -منحوتات من الحضارة المصرية القديمة- المسرجة )، كما يستقبل متحف تل بسطا، طلبة مدرسة شيبة للتربية الفكرية لقضاء يوم ترفيهى بالمتحف يتضمن (عرض فيلم تسجيلى - تلوين على الوجه – كتابة أسمائهم باللغة المصرية القديمة.
