أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، انتظام سير العمل في جميع القطاعات والمناطق، وخاصة محطات المياه ورفع الصرف الصحي والشبكات بمحافظات" السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد"، والتي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، أول أيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن العمل مستمر بنظام الورديات بجميع المواقع، وغرفة عمليات الطوارئ الرئيسية تعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى المواطنين والعمل علي حلها فورا. وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع بنفسه وبصفة شخصية، البيان الإحصائي بإجمالي عدد العينات التى يتم أخذها من مياه الشرب لعمل التحليل المطلوبة "الكيميائية والميكروبيولوجية" يوميًا على مدار ل24 ساعة، للتأكد من مدى صلاحيتها، وضمان جودتها الصحية والمذاقية الشكلية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وذلك استمرارًا لتنفيذ الخطة التى تستهدف تقديم خدمة متميزة لأهالي إقليم القناة." السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد". وقال رئيس مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إنه يتابع على مدار الساعة انتظام سير العمل في جميع المحطات، سواء مياه الشرب أو رفع الصرف الصحي، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالحملة الميكانيكية بالشركة بجميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، وذلك ٔلمجابهة أي حدث خلال أيام عيد الفطر المبارك، مع التأكد من جاهزية فرق التطهير بالصرف الصحي لمواجهة أي انسداد مفاجئ في الخطوط الرئيسية أو الفرعية لشبكات والعمل فورا علي حلها. وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن المتابعة المستمرة لرؤساء القطاعات والمناطق وغرفة طوارئ، وذلك خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مع استمرار منع أجازات جميع العاملين في المواقع الهامة، بالإضافة الي متابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن، وغرفة الطوارئ والعمل على حلها فوراً في مدة زمنية وجيزة، والاطمئنان بصفة مستمرة على انتظام العمل وكفاءة المحطات وشبكات المياه والصرف الصحي للعمل بكامل طاقتها وضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمواطنين. وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم الأخذ في الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات استهلاك المياه خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث نعمل طبقا للخطة الموضوعة للمناطق الساخنة التي قد تشهد استهلاك للمياه بكميات كبيرة، مع الاستمرار في أعمال تطهير شبكات وخطوط الصرف الصحي، حتى تستوعب أي زيادة متوقعة، بالإضافة إلى جاهزية جميع المولدات الكهربائية بالمحطات، سوء مياه الشرب أو الصرف الصحي، لضمان استمرار تشغيل تلك المحطات فترات طويلة عند حدوث انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي.
