رضا تام وشعور بالفخر من تنظيم مصر، ممثلة فى وزارة الأوقاف، للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها أننا أصبحنا نسمع أرقاما بالملايين، فالأول أصبح مليونيرا ببركة القرآن، هكذا يجب أن يكرم حفظة كتاب الله، أيضا اختيار المكان وهو المركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية هذا الصرح العظيم والذى يجب أن يكون مقرا دائما لإقامة هذه المسابقة وغيرها من الفعاليات الدينية. كانت اختيارات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، موفقة للغاية بداية من السعى لرفع قيمة جوائز المسابقة المالية، واختيار مقر انعقادها، والشفافية فى مراحلها ونقلها بث مباشر عبر صفحة الوزير والوزارة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
لا شك أن اهتمام وزارة الأوقاف بمسابقة القرآن الكريم طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإكرام أهل القرآن، أعطت للمسابقة زخما وقوة على مستوى المسابقات المماثلة، وهو ما جعلنا نفخر بالمسابقة، خاصة مع وعد برفع قيمة الجائزة فى العام القادم.
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كل يوم يثبت أنه الأجدر بهذا الموقع، فيحضرنى مقولة الفاروق عمر -رضى الله عنه- عندما قال للخليفة أبا بكر: "أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"، فوزير الأوقاف أتعب من سيأتى بعده وهى سنة الحياة.
فقد ضمت المسابقة هذا العام ستة فروع على النحو التالى: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الثانى: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الثالث: للناشئة تحت سن اثنى عشرة عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معانى المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.
وقد بلغ إجمالى المشاركين فى هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
