قال رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أحمد الصوفي، إن البلدية هي امتداد لرفح المصرية وحضارتها وتوأمها، مشيرا إلى أن مساحتها لا تتعدى ال 32 كيلومتر، وكانت تحتوي 300 ألف نسمة قبل بدء العدوان على غزة، والآن عندما تسير في المدينة تشعر كأنك في موسم الحج بسبب الازدحام. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة "on": "عدد سكان بلدية رفح الآن يناهز المليون نسمة، في مساحة لا تتعدى ال 20 كيلومتر مربع تقريبا بعد خصم المساحات الزراعية". وقال: "هذه الكثافة السكانية جعلت هناك عبئا كبيرا على البلدية مثل المياه وخدمات الأسواق والشوارع، والآن الطائرة أو أي وسيلة مواصلات لا تستطيع السير على شوارع مدينة رفح بسبب الازدحام الشديد، وهذا الأمر ينذر بكارثة إنسانية وصحية". وتابع: "في هذا المساء هناك الكثير من أهلنا وشعبنا يفترشون الأرض بدون غطاء ومعهم أطفالهم، ونحن نناضل من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان الفلسطيني".