تدهورت الأوضاع الإنسانية والصحية فى غزة جراء استمرار عدوان قوات الاحتلال على القطاع وفرضت إسرائيل حصارًا على غزة وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والوقود منذ السابع من شهر أكتوبر الجارى. وأبلغت وكالات الأممالمتحدة عن حالات انتشار العديد من الأمراض بين أهالي غزة حيث يضطر الناس لشرب المياه الملوثة وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز. المتحدثة باسم وكالة الأممالمتحدة لإغاثة الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما قالت إن الناس فى جميع أنحاء غزة إما لا يحصلون على مياه على الإطلاق أو أن بعضهم لديه إمدادات محدودة. وأشارت إلى أنه حتى فى ملاجئ الأونروا فإن مياه الشرب أصبحت نادرة ويتلقى القطاع عادة المياه العذبة من مزيج من الآبار وخط أنابيب من إسرائيل ومحطات تحلية المياه على البحر المتوسط لكن وكالات الإغاثة تقول إن نقص الوقود والكهرباء أوقف عمل محطات التحلية ومرافق ضخ المياه. ويقول مسئولون فى الأممالمتحدة إن إسرائيل تسمح فقط بإمدادات محدودة وغير كافية من المياه عبر خط الأنابيب الممتد إلى جنوبى غزة لمدة 3 ساعات يوميًا، فيما حذرت وكالة الأونروا من أن "الأسوأ قادم".