انطلقت اليوم الأحد فعاليات مهرجان الفيمتو أرت للأفلام القصيرة في دورته الثانية تحت مسمى "دورة المنتج هشام سليمان مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، على مسرح الحرية والإبداع بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 30 أبريل حتى الرابع من شهر مايو المقبل تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، ورئاسة الدكتورة نبيلة حسن عميد العالى للفنون المسرحية . ويضم المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والورش التدريبية الفنية ومنها ورشة التمثيل مع أحمد مبارك، وورشة المخرج السينمائى أشرف فايق، بجانب ورشة السيناريست الدكتور أشرف محمد، وعرض العديد من الأفلام المشاركة على هامش فعاليات المهرجان بمشاركة العديد من الدول العربية مصر الدولة المنظمة، والجزائر والمملكة المغربية، وسلطنة عمان. وأكدت إدارة المهرجان أن اختيار المنتج هشام سليمان لتحمل الدورة اسمه بسبب جهوده العديدة والطويلة فى دعم وخبرته الطويلة فى مجال الإنتاج الفنى منذ عام 1988 ودعمه القوى لشباب وحرصه على تقديم الفرص للشباب الموهوبين. وقالت الدكتورة جبارة رئيس أكاديمية الفنون أن الأكاديمية حريصة على تسخير كل إمكانياتها فى خروج المهرجات بالشكل الأمثل الذى يليق بالدولة المصرية صاحبة التاريخ والتراث الفنى والثقافى العريق العريق وفى القلب منها السينما المصرية التى تحظى بمكانة ومتابعة كبرى ليس فى المحيط العربى بل والأفريقي والإقليمى بشكل عام . وأضافت جبارة ل"اليوم السابع": "وعلى مدار السنوات كان يتم الاحتفاء بنجوم الفن المصرى فى مختلف الدول العربية والأفريقية بسبب أعمالهم الفنية الراقية والتى استطاعت أن تحتل مكانة كبرى فى قلوب المتابعين من مختلف دول العالم وأصبحت بمثابة سفير جيد للدولة المصرية وأحد عوامل القوى الناعمة المصرية. وتابعت "جبارة": "وانطلاقًا من هذا المبدأ نعمل فى على السير فى نفس الاتجاه وهو رعاية العمل على اكتشاف المواهب ورعايتها وتقديم للجمهور من خلال الفعاليات الفنية الكبرى التى تجد كل الدعم والرعاية من جانب الدولة المصرية الحريصة على مساندة الفن والإبداع بالتوازى مع خطط التنمية التى يتم مشاهدها بشكل جلى فى كل محافظات مصر . وأكدت "جبارة": أن المهرجان يحظى بمتابعة واهتمام دولى بالغ وهو ما تمثل فى حرص العديد من الدول بالمشاركة فى فعالياته وأنشطته ومنها "وإيران، والهند، وأوزباكستان، والفليبين"، بجانب الدول العربية ومنها "تونس، والمغرب، سلطنة عمان"..
