يواصل مركز مولانا آزاد الثقافى الهندى احتفالاته بالذكرى المائة والخمسين لميلاد الشاعر رابندراناث طاغور الحائز على جائزة نوبل، بمحاضرة ينظمها المركز غدا الاثنين للأديب المصرى جمال الغيطانى والأكاديميين المتخصصين فى أدب طاغور هوسينور رحمن وأنيسور رحمن، ويدور الحوار حول موضوعات مختلفة حول الشاعر رابندراناث طاغور. رابندرانات طاغور (1861-1941) هو أول من حاز على جائزة نوبل من قارة آسيا، حيث حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1913. وكان يجيد كتابة العديد من الأشكال الأدبية، حيث كان شاعراً وروائياً وكاتباً للقصص القصيرة وكاتباً مسرحياً. وكان لإسهاماته دور هام فى إعادة تشكيل الأدب البنغالى والموسيقى فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ولعل طاغور هو الكاتب الوحيد الذى اتخذت اثنين من بلدان العالم من مؤلفاته نشيدها الوطنى، وهذان البلدان هما الهند وبنجلاديش. وعندما بلغ طاغور الستين من عمره، أصبح أيضاً رساماً شهيراً. كما كان طاغور تربوياً (ومن هنا جاء اللقب الشرفى له "جوروديف" والذى يعنى "معلم") وزعيماً وطنياً. كما اشتهر عالمياً وقام بزيارة الكثير من البلدان ومنها مصر فى عام 1925.
