عذرا وزارة الداخلية المصرية نسمع منكم تصريحات عديدة هدفها نشر الأمن بين المواطنين، ولكن حينما نذهب لنرى حقيقة الأمر نجد أن الأمور فيها كثيرا من الاختلاف الذى يخلط الحابل بالنابل، أقصد أن الوزارة لم تحدد حتى الآن توقيتا زمنيا لاستعادة أمن المواطن الذى هو أمن الوطن فضلا عن أن الخدمات المقدمة من وزارة الداخلية فى الأقسام وغيرها من الجهات يشوبها البطء مما يجعل المواطن يفقد الثقة فى الأمن وهو أمر خطير لا نريده، ناهيك عن معالجة النظام الأمنى للمظاهرات التى تحدث بأسلوب يكاد يقترب من نظام وزير الداخلية للنظام السابق، كما أن الكثير من القيادات الأمنية يتعاملون مع المواطن المصرى البسيط بكثير من التعالى، وهو الأمر غير المقبول كنا نتضرر منه فى النظام السابق. نسترسل فى الحديث ونقول إن إدارة المؤسسة الأمنية لم تحقق الإنجاز الذى كنا نرغب فى تحقيقه بعد الثورة العظيمة وفقا لما تردد على لسان مواطن مصرى لا أعرفه أن الأمن لا يعرف أن يؤدى دوره الآن يعيش كما كان ويفعل فى النظام السابق نظرا لأنه نشأ وتربى على هذا الأمر. وأغرب التصريحات الأمنية التى ظهرت بأن سجن طره جاهز للزيارات ولكن بعد موافقة النائب العام وأن جميع مساجين النظام السابق موجودون فى أماكنهم إلا أن المواطن المصرى البسيط لا يستطيع رؤيتهم وهم فى السجن ليتأكد من أنهم موجودون والوفد الزائر للمكان لم يستطع رؤيتهم كما المحاكمة لهؤلاء الأفراد غير علنية كما أن الصحافة ليس لها الحق فى ممارسة دورها لتعرفنا أخبار هؤلاء الأفراد.. خلاصة القول أنا عاوز أصدقكم بس!