عيار 18 الآن.. أسعار الذهب اليوم الجمعة3-5-2024 في محافظة قنا    أسعار اللحوم البلدي والمستورد اليوم الجمعة3-5-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    الفسفور.. أسعار الجمبري اليوم الجمعة3-5-2024 في محافظة قنا    مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر مايو 2024    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تجدد غارتها على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    أكبر جامعة في المكسيك تنضم للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين.. ما القصة؟    حالة الطقس اليوم الجمعة3-5-2024 في محافظة قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة3-5-2024    انتهاء أزمة الشيبي والشحات؟ رئيس اتحاد الكرة يرد    أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي    نجم الأهلي يقترب من الرحيل عن الفريق | لهذا السبب    "الدفاع التايوانية" تعلن رصد 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط الجزيرة    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين جائزة حرية الصحافة    أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة القوات الأمريكية في غزة    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    انخفاض جديد مفاجئ.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    بشير التابعي: من المستحيل انتقال إكرامي للزمالك.. وكولر لن يغامر أمام الترجي    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدبلوماسى الإيرانى يغادر القاهرة بصحبة الوفد الشعبى المصرى

غادر الدبلوماسى الإيرانى قاسم الحسينى المتهم بالتخابر على مصر لصالح بلاده القاهرة ظهر أمس، الاثنين، وسط الوفد الشعب المصرى الذى رافقه إلى طهران لمقابلة المسئولين هناك، وعلى رأسهم الرئيس محمود أحمدى نجاد، لبحث أوجه تقريب العلاقات بين البلدين.
ورغم ما أعلن عن كون الحصانة الدبلوماسية هى السبب الأساسى فى الإفراج عن الدبلوماسى الإيرانى، إلا أن الوفد الشعبى المصرى أكد أن الدبلوماسى لم يخضع للتحقيقات من الأساس، رابطين بين زيارة الوفد الشعبى وتفجير الأزمة، حيث أكدوا أن الأمر لا يخرج عن محاولة من المجلس العسكرى لإنهاء الرغبة الشعبية المصرية فى إعادة العلاقات بين البلدين، مشيرين إلى أن عدم شرعية رفض دول الخليج لتلك العلاقة أيضا، خاصة وأن لهذه الدول سفارات فى إيران ترعى مصالحها، وتعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية السياحية بين البلدين.
وفى هذا السياق شدد الإعلامى وائل الإبراشى على ضرورة ربط القبض على الدبلوماسى الإيرانى المتهم بالتخابر ضد مصر بتوقيت زيارة الوفد الشعبى المصرى إلى طهران، مشيرا إلى أن رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة عودة العلاقات المصرية الإيرانية كون لدى المتابعين للأزمة هاجس قوى بتفجير تلك الأزمات الدبلوماسية، كلما تم الإعلان عن بادرة جديد لتقريب وجهات النظر بين البلدين.
وطالب الإبراشى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإفراج عن أية معلومات توضح وجهة النظر العسكرية المصرية الرافضة لعودة تلك العلاقات، لكى يكون جليا للشعب المصرى خطورة النظام الإيرانى على المصالح المصرية من عدمه.
وفيما يتعلق بالرفض الخليجى لعودة العلاقات المصرية مع طهران، أعرب الإبراشى عن استيائه من هذا الرفض، مشيرا إلى أن دولة مثل الإمارات التى تتنازع مع إيران على ثلاثة جزر، ومن المفترض أن تكون العلاقات بينهما أكثر سوءا تربطها بإيران 39 رحلة جوية أسبوعية، والدليل أن الوفد الشعبى المصرى فى رحلته إلى إيران يستقل طائرة إماراتيه ستهبط بهم أولا فى دبى للاستراحة، ثم التوجه إلى طهران مباشرة من دبى.
وأضاف الإبراشى أن مصر لن تتشيع كما يروج حاليا من تزايد النفوذ الإيرانى ومن ثم الشيعى، موضحا أن الوفد المصرى سيقابل عددا من أبرز المسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس محمود أحمدى نجاد لبحث سبل التعاون بين البلدين، وعودة العلاقات الطبية بين الشعبين المصرى والإيرانى.
السفير الإيرانى بالقاهرة مجتبى أمانى أكد أن الحكومة الإيرانية لا تقبل الاتهام الموجه ل قاسم الحسينى - أحد الدبلوماسيين الإيرانيين بالقاهرة، بتهمة التجسس والذى ألقى القبض عليه أمس، وتم الإفراج عنه منذ ساعات.
مؤكدا على احترام قرارات الحكومة المصرية الخاصة بهذا الشأن، موضحا أن وسائل الإعلام ضخمت من حجم الحدث، مما أدى إلى إثارة البلبلة على مستوى البلدين، وأضاف مجتبى أن هذا الحادث العارض لن يؤثر على زيارة أول وفد شعبى مصرى إلى إيران، والتى تعد مبادرة حقيقية لخلق أجواء حميمة على المستويين الشعبى والحكومى بين البلدين.
موضحا، أن الوفد يضم العديد من الشخصيات العامة المصرية، ويضم فنانين وسياسيين وأقباطا وإخوان مسلمين ومحامين إسلاميين ويساريين وممثلين حزبيين، وسيتم الالتقاء بمسئولين بالحكومة والنظام الإيرانى لتوطيد العلاقات المصرية الإيرانية.
من جانبه أكد المستشار محمود الخضيرى، أن الهدف من الزيارة هو توحيد كلمة العالم الإسلامى، لمواجهة التحديات من دول على رأسها إسرائيل التى لها مصالح فى قطع العلاقات المصرية الإيرانية على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه سيتم بحث الإجراءات التى من خلالها يمكن للشعب الإيرانى الحصول على تأشيرات لدخول مصر أسوة بالدول الأوروبية.
الفنان عبد العزيز مخيون شن هجوما حادا على بعض الجهات الحكومية متهما إياها بالغباء والتواطؤ مع إسرائيل للإضرار بمصالح مصر، موضحا أن توقيت إعلان القبض على أحد الدبلوماسيين الإيرانيين بالقاهرة فى هذا التوقيت قبل سفر الوفد الشعبى إلى إيران، يؤكد على أن هناك قوى فى الحكومة الحالية تريد تعطيل العلاقات المصرية الإيرانية فى ظل رغبة كبيرة لكثير من المسئولين بجانب القوى الشعبية فى مد جسور العلاقات وعلى رأسهم وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى.
وأضاف مخيون أن المبادرة الشعبية جاءت من ثمار الثورة، بعد انتهاء العصر البائد الذى حاصر قدرات الشعب المصرى، وأجهض كل مبادراته السابقة، موضحا أنها زيارة غير رسمية الغرض منها إعادة العلاقات المقطوعة لأكثر من 30 عام، قائلا: أنه ليس من الطبيعى أن تقطع العلاقات طيلة هذه السنوات مما تسبب فى خسائر بين البلدين على المستوى الاستراتيجى.
قال المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ل"اليوم السابع"، إن زيارة الوفد الشعبى إلى إيران تهدف إلى إعادة العلاقات الشعبية والاقتصادية بين البلدين، وهى العلاقات والوضع الطبيعى الذى يجب أن يسود، خاصة وأن دول الخليج التى ترفض هذه العلاقة تعد سمة أساسية فى أجندتها السياسية تجاه إيران، وأضاف سلطان، أن الزيارة تهدف أيضا إلى إعادة التاريخ الإسلامى المشترك، والتعاون الاقتصادى والاقليمى والسياحى.
وفيما يتعلق بأوجه الاختلاف فى وجهات النظر بين البلدين وعلى رأسها صورة خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات والتى تزين أكبر شوارع إيران، وموقف الوفد الشعبى منها قال سلطان، إن تلك الأمور بعد ثورة 25 يناير تعد تافهة بالنسبة لمصر، خاصة وأنها تعد أكبر دول المنطقة.
ونفى سلطان فى حديثه عن الدبلوماسى الإيرانى أن يكون قد خضع لأية تحقيقات أمنية، مؤكدا أنه وأثناء إلقاء القبض عليه كان برفقة مجموعة من المصريين لم يقبض على أى منهم، وبمجرد القبض عليه لم تثبت ضده أية اتهامات، وبالتالى لا توجد قضية أصلا.
وأكد فى نهاية حديثه أنهم سيقابلون رموز الوفد الشعبى الإيرانى، متمنيا مقابلة الرئيس أحمدى نجاد.
يشار إلى أن الوفد الشعبى المصرى يضم الإعلامى وائل الإبراشى، والمحامى عصام سلطان، ودكتور إبراهيم زهران القيادى الإخوانى، ودكتور جمال زهران، والمستشار محمود الخضيرى، والشيخ علاء أبو العزايم، والفنان عبد العزيز مخيون، وأحمد طه النقر، وشاهنده مقلد، وغيرهم. كما رافق المتهم الإيرانى وفدا دبلوماسيا تابع لمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.