نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريراً عن أمل الصداح، زوجة أسامة بن لادن الخامسة، وتنقل عن عائلتها اليمنية قولها: إنها أرادت أن تكون "شهيدة".. وتوضح الصحيفة أن عائلة أصغر زوجات زعيم تنظيم القاعدة الذى قتل الأسبوع الماضى، قد كسرت حاجز الصمت ووصف كيف رفضت ابنتهم البالغة من العمر 29 عاماُ، والمحتجزة حالياً لدى قوات الأمن فى باكستان فرصة أن تترك زوجها، وأنها كانت عازمة على الاستشهاد بجواره على حد قولهم. وتحدث أقارب أمل الصداح، التى أصبحت خامس زوجات بن لادن عام 1999، عن الزوج الصادق. وكانت أمل الصداح التى يقول المسئولون الباكستانيون إنها جرحت فى العملية العسكرية التى انتهت بمقتل زوجها، من بين ما لايقل عن عشر نساء وأطفال احتجزتهم قوات الأمن الباكستانية بعد الغارة فى مدينة أبوت أباد التى عاش فيه أسامة بن لادن عدة سنوات. ومن بين من تم اعتقالهم أيضًا امرأتان أخريان تم تعريفهما على أنهما زوجتا بن لادن أيضا، وهو أمر غير مؤكد.. وإذا ثبت صحة هذا الأمر فهذا يعنى أن كلتيهما سعوديتين.. أما الأطفال فيبدو أنهما مزيج ما بين أبناء بن لادن وأحفاده، بينهم ابنة الصداح صفية التى ولدت قبل فترة قصيرة من أحداث سبتمبر. وفى لقاء لعائلة أمل الصداح مع مراسل وكالة أسوشيتدبرس، قالوا إنها كانت بسيطة لكنها شجاعة وذات إصرار وتتسم بأنها متدينة ومحافظة، ولكنها ليست أصولية ورأت أن زواجها من بن لادن الذى يعتبره البعض فى العالم الإسلامى بطلاً كوسيلة للحراك الاجتماعى.. وقال ابن عمها، وليد هاشم عبد الفتاح الصداح عن أمل، إنها كانت دائماً ما تخبر عائلتها وأصدقائها أنها تريد تسجل اسمها فى التاريخ.