وزيرة الهجرة: «اكتشف مصر» وسيلة لربط الأجيال الجديدة بالخارج وبين بلدهم    النواب يبدأ مناقشة قانون بربط حساب ختامي الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022/ 2023    محافظ أسيوط: التدريب العملي يُصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل    رئيس النواب: التزام المرافق العامة بشأن المنشآت الصحية لا يحتاج مشروع قانون    «اقتصاديات الصحة».. مجال أكاديمي جديد لإنجاح منظومة «التأمين الصحى الشامل»    رانيا المشاط: البنوك الاوروبية تستثمر في مصر 12.9 مليار دولار    تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    لليوم ال20.. «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    فيفا يعلن إيقاف قيد جديد للزمالك 3 فترات بسبب مستحقات أحد مساعدى البرتغالي فيريرا.. والنادى يرد: سيتم حل الأزمة في أسرع وقت    من هو «محمد مخبر» المُكلف بمهام الرئيس الإيرانى؟    إيطاليا تقدم تعازيها لإيران فى وفاة رئيسها إبراهيم رئيسى    جراحة ناجحة لمعلول في وتر أكيلس.. ويبدأ التأهيل بعد أسبوعين    مصر تواجه بوروندي في بطولة أمم أفريقيا للساق الواحدة    طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية يعبرون عن فرحتهم بسهولة امتحان اللغة الإنجليزية    دافع عن نفسه.. مصرع عامل بطلقات نارية على يد مدمن فى قنا    المشدد 5 سنوات لعامل بالشرقية لاتهامه بخطف طالبة وهتك عرضها    بعد قليل.. محاكمة طبيب نساء شهير لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض بالجيزة    ضبط 82 مخالفة في المخابز والأسواق بمحافظة الدقهلية    ضبطهم الأمن العام.. كواليس جريمة التنقيب عن الذهب بأسوان    مهرجان المسرح المصري يفتح باب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية بدورته ال17    فيلم شقو يحصد 291 ألف جنيه إيرادات في ليلة أمس الأحد    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    عمر الشناوي: فخور بالعمل في مسلسل "الاختيار" وهذه علاقتي بالسوشيال ميديا    محمد ثروت يوجه رسالة رثاء ل سمير غانم في ذكرى وفاته    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل 1528 مواطنا قافلة طبية مجانية بقلين    مجلس النواب يوافق نهائيًّا على مشروع قانون المنشآت الصحية -تفاصيل    موجة الحر.. اعرف العلامات الشائعة لضربة الشمس وطرق الوقاية منها    ضبط 6 أشخاص سرقوا مبلغ مالى من داخل سيارة وخزينة اموال في الجيزة    حسين لبيب: الزمالك معتاد على البطولات.. ونسعى لإعادة العلاقات الطيبة مع المنافسين    وزير الري أمام المنتدى المياه بإندونيسيا: مصر تواجه عجزًا مائيًّا يبلغ 55% من احتياجاتها    22 مايو.. المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا فى مجال العلوم التطبيقية ببنها    باحثة سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    لمواليد برج العقرب والسرطان والحوت.. الأبراج المائية على الصعيد المالي والوظيفي    من هو وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي توفي مع الرئيس الإيراني؟    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقرى يوسف الصديق بالفيوم    قائمة البرازيل - استدعاء 3 لاعبين جدد.. واستبدال إيدرسون    عاجل.. كواليس اجتماع تشافي ولابورتا| هل يتم إقالة زرقاء اليمامة؟    ماذا يتناول مرضى ضغط الدم المرتفع من أطعمة خلال الموجة الحارة؟    تشاهدون اليوم.. بولونيا يستضيف يوفنتوس والمصري يواجه إنبى    تداول 146 ألف طن بضائع استراتيجية بميناء الإسكندرية    «الرعاية الصحية» تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    السوداني يؤكد تضامن العراق مع إيران بوفاة رئيسها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-5-2024    أول صورة لحطام مروحية الرئيس الإيراني    خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    تركيا: مسيرة «أكينجي» رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام مروحية رئيسي    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    إجراءات قانونية تجاه 6 من لاعبي نادي الزمالك لإلقاء شماريخ على مدرجات الجماهير    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    استقبال حافل ل حسين لبيب فور وصوله إلى نادي الزمالك (فيديو وصور)    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب التحرير: لا نعرف شيئاً اسمه لجنة الحكماء و95% من متظاهرى التحرير يرفضون التفاوض قبل رحيل الرئيس

◄◄ فى أى ثورة يرحل رأس الحكم ثم يتم تشكيل مجلس انتقالى ليضع دستوراً جديداً خلال 6 أشهر مع إجراء انتخابات جديدة.. وثورة مصر لا تختلف عن أى ثورة
◄◄ الأسماء التى سيتم الإعلان عنها فى الميدان هى فقط التى تملك حق التفاوض وأى شخص يرى فى نفسه الحكمة خلال المنام يتغطى.. ونحن قادرون على أن ننظم استفتاء لاختيار الأسماء التى ستمثلنا
◄◄ إحنا فى الميدان بناكل فول وطعمية مش بناكل كنتاكى ولم نحصل على أى أجندات للعام الجديد ومش هنمشى إلا لما يمشى
◄◄ تزوير الانتخابات ومقتل خالد والتعذيب وتفجير الكنيسة وطوابير العيش والبوتاجاز وحملات الاعتقال والتعذيب الأخيرة أبرز المساهمين فى إشعال الثورة
الدنيا حظوظ.. وحظ ميدان التحرير الآن ضارب فى السما كما يقولون، قبل 25 يناير كانت وسائل الإعلام الحكومية تسخر من الميدان وتقول إن مقاسه كبير جداً على عدد 100 متظاهر أو أكثر، وأحياناً ما يتطوع أحد رؤساء صحف الحكومة ويدعو المتظاهرين لاختيار زقاق أو مدق أو شقة أوضتين وصالة للتظاهر حتى يصل صوتهم بدلاً من أن يضيع فى براح الميدان الكبير..
بعد 25 يناير انقلب الوضع و«اتشقلب» كمان، لم يعد ميدان التحرير يتسع للمتظاهرين، ولم يعد رؤساء تحرير صحف الحكومة يمتلكون شجاعة السخرية منهم، بل على العكس تماما تظهر الآن مانشيتات الأهرام والأخبار والجمهورية تداعبهم وتستجدى رضاهم..
بعد 25 يناير تحول ميدان التحرير إلى مركز لقيادة ثورة الشباب، هكذا يراه الشباب مجرد مركز ورمز لانتفاضتهم التى شهدتها محافظات عديدة فى مصر مثل الإسكندرية والسويس، بل يصل اعتزاز البعض به إلى الحد الذى يراه قطعة محررة من أرض مصر تضم الأحرار الذين استطاعوا هزيمة الداخلية فى أربع ساعات فقط على أرض ذلك الميدان الذى اتخذ بعداً آخر أكثر قدسية ورمزية بسبب دماء الشهداء التى سالت عليه ليلة 25 و28 يناير..
الميدان الذى كان قبل 25 يناير مجرد معبر للسيارات وملتقى للأحبة أصبح الآن محط أنظار العالم، هو بؤرة هوجة القلق وثورة الحرية التى تضرب مصر الآن، هو مصدر الأخبار والشائعات، هو أرض علامات الاستفهام التى يسعى الجميع لحلها الآن، وعلى رأسها السؤال الأكبر: من هؤلاء الذين يملأون أرض ميدان التحرير؟ أو بالبلدى مين دول اللى فى ميدان التحرير ويرفضون الرحيل رغم كل التنازلات التى قدمتها الحكومة لهم؟ هل ينتمون إلى تيار معين؟ هل صحيح يحصلون على 100 دولار مقابل البقاء كما تروج وسائل إعلام الحكومة؟ هل هم مجرد مشاهدين ومتفرجين أعجبهم الوضع فقرروا البقاء للاستمتاع؟ أم أنهم عاطلون وفقراء لا يفرق معهم النوم فى الشارع أو على الرصيف؟ وما هى خطوتهم التالية؟ وهل سيستمر تظاهرهم كثيراً؟ وهل تجمعهم قيادة واحدة أم لا؟ وهل يملكون حلاً أو سيناريو واضحاً لمشهد النهاية فى تلك الانتفاضة؟.
وسائل إعلام كثيرة أجنبية ومصرية وعربية حاولت أن تجد إجابات لتلك الأسئلة، بعضها كتب تحليلات لخطاب وتصريحات هؤلاء الشباب، وبعضهم استضافهم فى نقاشات مفتوحة على الهواء مباشرة، وداخل الصحف.. وفى كل مرة تحدث عمليات رفض لتلك الحوارات وعمليات تخوين أساسها أن هؤلاء الذين ظهروا فى الصحف والفضائيات لا ينتمون إلى ميدان التحرير وأن الذين يعبرون عن ميدان التحرير محل إقامتهم ميدان التحرير، ولذلك قررنا فى «اليوم السابع» أن نتفادى كل هذه الاتهامات ونذهب إلى ميدان التحرير ونفترش أرضه لعقد أول ندوة مفتوحة مع أهل ميدان التحرير بدأت ببعض الشباب الذى يمثل تيارات سياسية مختلفة، وانتهت بتجمع كبير شارك فيه شيوخ وشباب وأطفال تكلموا باسم سكان ميدان التحرير وقدموا ما يثبت هذا الانتماء بتواجدهم داخل الميدان لحظة بدء الندوة..
◄◄ اليوم السابع: انطلقت الدعوة إلى 25 يناير من على موقع الفيس بوك لتشعل ثورة غضب فى محافظات مصر المختلفة ومع ذلك ظل ميدان التحرير هو الرمز وبؤرة الأحداث.. وأصبح السؤال الأهم للناس فى البيوت وفى دول العالم: إذا كانت الدعوة لم تأت من حزب أو جماعة أو تيار، فمن هؤلاء الصامدون فى ميدان التحرير؟ هل هم إخوان، أم مأجورون دفعت بهم جماعات أجنبية، أم شباب 6 أبريل أم شباب كفاية.. مين بالضبط اللى فى ميدان التحرير؟!
- محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل التغيير: تعال نتفق أولاً قبل أن نبدأ الإجابة على أن الثورة التى حدثت يوم 25 يناير وتحول ميدان التحرير إلى مركزها وبؤرة أحداثها 90% منها ثورة عفوية، بدأتها دعوة لم تكن تتخيل أو تتوقع أن يتبعها استجابة بهذا الشكل، فجأة خرج جميع المواطنين من مختلف فئات الشعب إلى الشارع نتيجة الضغط الذى عانوا منه طوال السنوات الماضية وبسبب الأزمات التى عاشوها من خلال ارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة والفساد والظلم وخلافه، هذا بالإضافة إلى ما فعله قانون الطوارئ فى الناس لمدة 30 عاماً، والإصرار على الاعتماد على حكومة بيزنس لم تستطيع أن تضع خططا بديلة أو حلولا واقعية لمشاكل المواطنين فى الشارع المصرى.
90% من المتواجدين الآن فى الميدان هم مواطنون عاديون من أبناء مصر لا انتماء سياسياً لهم، والباقى هم أعضاء وشباب أحزاب وجماعات وتيارات القوى الوطنية التى التزمت بألا ترفع أعلام أو شعارات سوى علم مصر؛ لأن هذه الثورة هى ثورة مصر، وبناء على هذه التركيبة التى تملأ ميدان التحرير تم إجراء استفتاء فى ميدان التحرير حول تحدث البعض بلسان الثورة فى الإعلام المصرى وغيره، وجاءت النتيجة أنه لا أحد يتفاوض أو يتحدث باسم الثورة إلا بعد أن يرحل الرئيس مبارك، ومن الممكن أن يكون الداعى ليوم 25 يناير عددا من التيارات، أو من الأحزاب السياسية، لكن بعد البداية الأولى وانطلاقة 25 يناير لم يعد هناك أى تيار أو قوى سياسية، بل أصبح الجميع متفرجا وسعيدا بهذه الثورة التى كانت سبباً فى تساوى جميع الطبقات السياسية داخل الميدان، سواء الفلاحون أصحاب الجلابيب أو أصحاب البدل أو الذين لا يفقهون أى شىء فى السياسية بالمعنى الأيديولوجى.
- الناشطة إسراء عبدالفتاح: ما يردده الإعلام المصرى حول وجود طوائف داخل ميدان التحرير إخوانية وإيرانية وإسرائيلية، أمور ليس لها أى مدلول من الصحة، ومن يريد أن يتأكد فلا حل أمامه إلا أن ينزل بنفسه، ويأتى إلى ميدان التحرير، ولن يجد سوى مصريين شيوخ وأطفال وربات منزل، أغلبهم ليس له أى علاقة بأى من التيارات السياسية، وخلونى أقول: إن كل ما يعرضه الإعلام المصرى غير حقيقى وغير موثق وليس له أى علاقة بما يحدث داخل ميدان التحرير.
- مشيرة أحمد: الشباب المتواجدون الآن فى الميدان هم النواة أو الشرارة التى كانت سببا فى خروج الأهالى إلى الشارع من أجل الحصول على حقوقهم، هنا فى الميدان ستجد كل الديانات والأطياف السياسية وقد توحدت بهدف الحصول على الحرية.. مصر كلها خرجت وجاءت إلى الميدان ولذلك فلا داعى للسؤال عمن الموجود داخل الميدان.
- محمد صلاح من حركة شباب العدالة والحرية: ميدان التحرير الآن أصبح قطاعا عرضياً من المجتمع المصرى بكل أشكاله وأطيافه، والشباب التابعون لتيارات سياسية لا تتجاوز نسبتهم داخل الميدان 10%، هم فقط بارزون داخل الثورة لأن وجوههم معروفة لوسائل الإعلام من قبل، ونحن كشباب التيارات السياسية دورنا توقف عند الدعوة إلى الحركة وإشعال الشرارة الأولى فى 25 يناير، لا نتواجد فى الميدان بصفة قيادية بل بصفة المشاركة فقط.
وبعد يوم 25 ظهرت الطبقات الكادحة من العمال والصنايعية للمشاركة فى استعادة حريتهم ليصبحوا هم قادة الثورة.
- باسم فتحى: رفض أن يعلن عن التيار الذى ينتمى له، مؤكداً أنه منذ يوم 25 يناير وهو يعرف نفسه بأنه «باسم فتحى بتاع ميدان التحرير» وقال: «اللعبة التى يلعبها الإعلام المصرى فى تشويه الثورة التى أشعلها الشعب الآن لعبة قديمة ومكشوفة وساذجة، لم يعد أحد يستخدمها منذ عصر هتلر» وهذه اللعبة الإعلامية الضعيفة والساذجة تشجعنا على المطالبة أكثر والتمسك أكثر برحيل الرئيس مبارك، ومعه أنس الفقى وزير الإعلام ورئيس جمهورية ماسبيرو الذى تتحدث فضائياته عن الأحداث وعن مجريات الثورة وكأنهم يتحدثون عن شىء آخر يجرى على كوكب آخر غير مصر.
◄◄ اليوم السابع: الأيام الأخيرة شهدت ظهور نغمة إعلامية وظهور بعض الشخصيات من داخل الميدان، تقول بأن أصحاب الثورة الحقيقيين رحلوا عن الميدان بسبب اعتراضهم على الفوضى والتخريب، والباقون فى ميدان التحرير الآن تابعون لجهات لها أجندات خارجية ومغرضة؟
- محمد عواد: المشاركون فى 25 يناير من الشباب بدأوا فى التحضير لها منذ أكثر من شهر، فهم النواة لما يحدث الآن ولولاهم ما بدأت تلك الثورة، وأنا أرفض أى اتهامات غريبة مثل تلك التى تتهم الشباب الوطنى والشريف الموجود فى الميدان بأنه يحمل أجندة خارجية، أو خاضع لأجندة خارجية، دون أن يدرك، وعموما أنا بوصفى مشاركا وموجودا فى ميدان التحرير أقر وأعترف أننى لم أحصل على أجندات ولا نتائج هذا العام، ومنذ 11 يوما وأنا أنام فى الميدان وباكل فول وطعمية مش كنتاكى، ولابد أن يعرف الجميع أن الشعب المصرى أصبح لديه العقلية والذكاء لكى يدرك الواقع، بخلاف ما يعرضه التليفزيون المصرى، الناس تعرف الآن أن التليفزيون هو إحدى أذرع النظام التى شاركت فى تغييب عقول المصريين منذ 30 عاماً.
- طلال معد برامج بالتليفزيون المصرى ومشارك فى الميدان وليس له انتماء سياسى: التليفزيون المصرى الآن «عميل» يخدم النظام فقط ولا يهتم بمصلحة مصر وينقل الأخبار والمشاهد حسب رؤيته التى تخدم مصالح النظام القائم حالياً، وعقلية وزير الإعلام أنس الفقى رجل الأعمال كانت سبباً فى خسارة وصلت إلى 11 مليار جنيه. فكيف ننتظر من هذا التليفزيون أن يكون مع مطالب الشباب، بل سيظل يتلاعب ويراوغ ويزور الحقائق لخدمة النظام.. وفى حركة سريعة (ألقى بكارنيه التليفزيون على الأرض كنوع من الاعتراض على الأداء الإعلامى لتليفزيون الدولة).
◄◄ اليوم السابع: فى 6 أبريل 2008 خرجت أعداد ليست بالقليلة إلى الشارع، وفى 2005 خرجت مظاهرات كثيرة لكفاية، وفى 2010 خرجت مظاهرات فئوية للعمال والموظفين، ما الذى اختلف فى 25 يناير لكى تخرج كل هذه الأعداد ويتحول الأمر إلى ثورة تصل إلى هذا المدى؟
- أحمد دومة من حركة شباب العدالة: ما حدث قبل الثورة من مظاهرات كانت مجرد رسائل تعبر عما يعيشه الشعب المصرى بمختلف طوائفه من أزمات صنعتها حكومة رجال الأعمال والحزب الوطنى، وفشلت فى حلها أو حتى التخفيف من آثارها على المواطن البسيط، أما ما حدث يوم 25 يناير فقد كان بداية لانتفاضة حقيقية صنعتها الأحداث المتراكمة التى ارتكبها النظام فى حق المواطن المصرى وستظل تطورات أحداث 25 يناير متصاعدة ومتطورة حتى رحيل الرئيس مبارك.
- أحمد غنيم: كل ما حدث خلال ال10 سنوات الماضية من مظاهرات حدث بتنظيم وإعداد التيارات والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، فهى كانت مجرد محاولات تسعى لإيصال الصوت، شارك بها عدد من المواطنين لم يصل فى أكثر الحالات تفاؤلا إلى المئات أو الآلاف، ولكن كانت هناك فكرة ناقصة أو حلقة مفقودة وهى مشاركة الشعب، ومع ذلك فلا أحد ينكر أبداً أن ما قامت به الأحزاب والحركات من مظاهرات وتحركات فى السنوات الماضية ساهم بشكل أو بآخر فى إشعال تلك الثورة التى اكتملت فيها الفكرة تماماً، وشارك الشعب فيها بقوة، بل وكان هو بطل معركة الصمود فيها، ولا يمكن أن ننكر فضل الثورة التونسية على تشجيع المصريين، والدليل على أن هذه الثورة ملك الشعب المصرى وليست ملك أى تيار سياسى معين أن أغلب شهداء الثورة ومصابيها ليسوا من الشباب المسيس، بل كانوا من الشباب غير المنتمين إلى أى من القوى أو التيارات السياسية سوى 3 أو أربعة فقط.
- إسراء عبدالفتاح: ثورة 25 يناير جاءت بعد ظروف قاسية وصعبة ؛ فقد كان هناك تزوير الانتخابات والذى حدث بفجاجة وبلطجة أكثر، ثم حدث تفجير الكنيسة فى الإسكندرية بشكل غامض ودموى وسريع، ومن قبلها كانت حادثة خالد سعيد والتى أشعلت الدنيا فى الإسكندرية وفى مصر كلها، بالإضافة إلى مجموعة من المتراكمات لقصص عن التعذيب والاعتقالات، ولكن أهم سبب لخروج الثورة واشتعالها ومشاركة الناس هو ثورة تونس التى أثارت غيرة المصريين، فنحن شعب غيور بالفطرة وتملكتنا رغبة الحرية وها نحن فى سبيلنا للحصول عليها.
- محمد عواد: لم تحدث تلك الثوره فى 6 أبريل 2008 نظراً لاختلاف الظروف السياسية والاقتصادية عن الظروف فى 25 يناير 2011، ولكن تبقى انتفاضة 6 أبريل هى القفزة الأولى والمهمة، وجسر الاستعداد لما حدث فى 25 يناير، الثوره فى العادة لا موعد لها ولا أحد يضع لها موعدا،ً والمصريون يستحقون التحية لأنهم أول شعب يضع ويحدد موعداً للثورة باليوم والساعة قبلها بأيام، ومع ذلك تنجح ثورتهم، رغم أن الشباب الذين دعوا إليها لم يتوقعوا فى لحظة أن يكون هذا هو حجم نجاحها وكل ما تخيلوه أنها ستكون دفعة وخطوة جديدة لما بعد، وأعتقد أن المسرحية الهزلية الأخيرة التى جرت فى انتخابات مجلس الشعب كانت هى السبب الرئيسى والحاسم فى الانفجار الذى حدث، وأحب أقول إن 95% من متظاهرى التحرير يرفضون التفاوض قبل رحيل النظام.
◄◄ اليوم السابع: الأيام الأخيرة شهدت كلاما كثيرا عن اختيار ممثلين من شباب الميدان للتفاوض مع الحكومة، وسمعنا عن حدوث اتصالات بين المسؤولين وعدد من الشباب، فهل تم توجيه دعوة إليكم من ممثلى النظام، وماهو موقفكم من بعض الأحزاب التى لبت الدعوة وجلست مع نائب الرئيس، وتوافقوا على عدم تنحى الرئيس الآن؟
- مشيرة أحمد: الحمد لله، لم توجه إلى أى دعوات من النظام «لأنى مكنتش هوافق».. وأحب أن أشير إلى وأوجه عناية الناس الذين يحاولون حصرنا فى أننا حركة جديدة اسمها شباب 25 يناير، إن مفيش حاجة اسمها شباب 25 يناير ونحن لا نحاول إنشاء حزب بهذا الاسم، لأننا لن نفعل تلك الخطيئة، ولن نقوم بإنشاء حزب ملوث على الأقل فى الفترة الحالية وفى هذا العهد الملوث، أود أن أقول للجميع إن هذه ثورة مصر كلها، وليست ثورة فئة أو تيار معين.
- إسراء عبدالفتاح: الحقيقة حدث نوع من أنواع الاتصالات، ولكنه لم يكن بشكل مباشر، وكل ماحدث أن الدكتور على السلمى عضو الهيئة العليا بالوفد، كان فى زيارة للفريق أحمد شفيق، واتصل بى وقال إن «شفيق» يرغب فى مكالمتى فقبلت، ولكن قلت له أنا بكلمك الآن ليس بصفتك رئيس وزراء، فأنا لا أعتبرك كذلك لأن شرعية الرئيس سقطت منذ 25 يناير، وبناء عليه فكل القرارات التى صدرت أو تصدر عن الرئيس بعد ذلك قرارات غير شرعية، لكنى أحدثك كقائد عسكرى، وكنا وقتها يوم الأربعاء وقت الهجوم على الميدان، وقلت له هناك مجزرة برعاية النظام قال: لا مش مبارك، قلت له برشاشات مبارك، فأحد مسؤولى الدولة يحتمى به حتى الآن، أنقذ الموقف ولن يكون هناك أى حوار حتى رحيل مبارك وخروج وائل غنيم، فنحن مطالبنا واحدة، لو تحققت سنكون فريقا ونتحدث إليك، قالى لى خلال ساعتين هيكون الوضع تمام وصدق خلال ساعتين، لكنه اعتقل عددا من النشطاء السياسيين بعد اقتحام المراكز القانونية، ثم عدت لمكالمة الدكتور على السلمى مرة أخرى، وطلبت منه فتح مكبر الصوت، وقلت لشفيق «زمايلى اتقبض عليهم، كيف تفعل ذلك وفى الوقت نفسه تخبرنا بأنك عايزنا نقعد معاك»، فقال «مش مبارك المسؤول وكل شىء هيبقى تمام.. بلاش حكاية الرئيس دى، وهنعمل كل اللى انتم عايزينه».
- أحمد غنيم: حاولوا منذ يوم الأربعاء تجميع أرقام النشطاء السياسيين من الشباب من المنتديات ومن على الفيس بوك، وأجرى شباب الوطنى اتصالات لفض الميدان، ثم هاتفتنى سيدة من مكتب السيد عمر سليمان وقالت لى، أنت تبع البرادعى لأنها حصلت على الرقم من موقع الجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة - وقالت «عاجبك اللى بيحصل»، قلت لها: «آه عاجبنى ما يحدث» فقالت: «يعنى الضرب عاجبك»، قلت: «اللى مسؤول عن التخريب والضرب اللى بيحصل يفضها، إحنا بنتظاهر بشكل سلمى»، فقالت: «وإية رأيك فى اللى بيحصل على الحدود»، قلت لها: «مش اللى فى التحرير هما اللى هيحلوها، اللى كان عنده الصلاحيات الرئاسية الكثيرة فى الدستور ليه محلهاش، فقالت: اصبروا هيحقق اللى نفسكم فيه ويمشى.. فقلت: «يمشى دلوقت مش نستنى لما فلوس البلد كلها تتسرب بره» وفى آخر المكالمة قالت: «بس انتم كده مزودينها»، فلم أجد ردا سوى أن قلت: «البطارية هتفضى» ثم أغلقت السماعة.
- أحمد دومة: لم يسلم أى من النشطاء من اتصالات رجال الدولة والوسطاء.. بل وصل الأمر أنهم كانوا يتفاوضون فى الخارج، وإحنا مقبوض علينا، وتم اقتيادنا إلى جهات أمنية بمدينة نصر، حيث هناك وجدنا شباب مركز هشام مبارك، وقد ورد إلى اتصالين أولهما من رقم خاص، ادعى أنه من مكتب أنس الفقى، وقام بدعوتى إلى حوار مع «عمر سليمان»، و«أحمد شفيق»، لكنى رديت عليهم قائلاً: «مبارك أصبح رئيسا مخلوعا وقراراته باطلة، وبالتالى فكل من عينهم لا يمتلكون إلا التليفزيون الرسمى، ولا يعترف بهم أحد من الشارع المصرى». أما الاتصال الآخر فكان من صلاح السعدى الذى نقل لى رغبة نبيل لوقا بباوى وفؤاد علام فى الحوار معنا، ولا أعرف كيف يريدون الحوار، ومع ذلك يأتون بوجوه قديمة مكشوفة. وغير مقبولة.
◄◄ وهيبة مواطنة فى ميدان التحرير تكلمت وسألت: أنا معاكم وباكره النظام، وأخويا اتسحل على يد الشرطة فى الشارع، لكن ماذا بعد أن يترك الرئيس السلطة، ما هى الخطوة التالية، أنا عندى شعور أنه لا توجد رؤية استراتيجية واضحة لما هو قادم؟
- ضياء الصاوى: الناس خرجت وسبقت كل القوى السياسية، وقالت «الشعب يريد إسقاط النظام» أى شخص يتفاوض قبلها مرفوض، ولا يمثل الشعب، وأصبح شعارنا «لا تفاوض إلا بعد الرحيل، فالشرعية فى التحرير» وهذا ما يتفق عليه الناس كمطلب رئيسى، بعدها يمكن الحديث عن المرحلة التالية، ثورة مصر ليست مختلفة عن أى ثورة أخرى وفى أى ثورة يرحل رأس الحكم ثم يتم تشكيل مجلس حكم انتقالى من القضاة المشهود لهم بالنزاهة، وممثلين عن المؤسسة العسكرية النظامية، وعدد من الشخصيات العامة بالقوى السياسية التى تتفق عليها الجماهير لتضع دستورا جديدا خلال 6 أشهر مع إجراء انتخابات جديدة رئاسية وبرلمانية، مصر مش مختلفة عن أى ثورة فى العالم، فأى ثورة فى العالم مشيت على تلك القوانين.
- أحمد غنيم: اختفاء البدائل أكذوية كبيرة، حاول النظام ترويجها على مدار 30 عاما، بهدف استبعاد الشخصيات التى هددت النظام لصالح جمال مبارك، فنحن الآن أمام أزمة النظام، لم يعد له شرعية، والمؤسسة العسكرية مصممة على حماية الدستور.. فماذا سنفعل.. هل سنحتكم إلى الشرعية الدستورية أم الثورية، لو الثورية فلابد أن يكون هناك مجلس قيادة ثورة، أو حكم انتقالى، أما إذا لجأنا للشرعية الدستورية فلدى أساتذة القوانين والدساتير القدرة على وضع حل ما.
- أحمد دومة: من قام بالثورة قادر على تحديد كل ماهو قادم بعد الثورة، سواء مجلسا رئاسيا أو حكما انتقاليا أو غيرهما من الأطروحات. فالإطار العريض يقوم على وجوب أن تكون الشرعية الدستورية هى التى ستحكم خلال الفترة القادمة.
عبدالرحمن عبدالوهاب شاب 35 سنة: إحنا المفروض نستفيد من أخطاء غيرنا.. لو بيت فيه عمودين ضرب فيهم سوس، المفروض تعالجهم، لكن لو ضرب فى البيت لازم نهد البيت، ونعيد بناءه، لذلك فنحن نريد هد النظام بأكمله ونريد حكومة «نبى» فالنظام انهار والفساد تفشى فى أرجائه تماماً.
◄◄ «اليوم السابع»: لا كلام يعلو الآن فى وسائل الإعلام على حوارات ومفاوضات لجنة الحكماء وبعض الوسطاء مع الدولة، وتحديداً مع رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية، ورغم كل هذه الجلسات، يخرج البعض من الميدان ليؤكد أنه لا أحد يتفاوض باسم الناس اللى فى ميدان التحرير، لأن الناس اللى فى ميدان التحرير لم تفوض أحدا ما رأيكم؟
- مشيرة: الحكومة لا تعرف المعنى الحقيقى لكلمة التغيير، والدليل أننا حينما طالبنا بالتغيير، قاموا بتغيير أسماء، نحن نريد تغيير النظام وليس مجرد أسماء من نفس الحزب، ومن نفس المكان.
- أحمد دومة: رغم أنه تتملكنى مشكلة نفسية تجاه موضوع لجنة الحكماء، وبعض أعضائها الذين نسمع أسماءهم فى ميدان التحرير ولكن دعونى أقول إن من يعلن عنه فى التحرير من أسماء، هم فقط من سيتم الاعتراف بهم للتفاوض، لكن أى حد رأى فى نفسه الحكمة خلال المنام، فليغطِ نفسه أحسن، فهو يتفاوض على مجموعة من أصحابه فقط وليس الشعب.. أما عندما يعلن عن لجنة تفاوض باسم من متظاهرى التحرير، سيتم الإعلان عنها من ميدان التحرير، ولن يتم ذلك إلا بعد رحيل مبارك، ونحن قادرون على أن ننظم استفتاء فى ميدان التحرير لاختيار تلك الشخصيات التوافقية والتى قد يكون من بينها أسماء مثل أحمد زويل، أو المستشار محمود الخضيرى، وصدقنى حينما نريد تشكيل لجنة، سنجد الكثير من الأسماء، لكن المشكلة فى الآليات، ولكن المسألة الأولية رحيل مبارك.
- مشيرة أحمد: شعب قاوم بقاله 30 سنة، ووقف أمام هذا النظام، ونجح الآن فى كسره، من الممكن أن يعانى من بعض الارتباك والارتباك هناك مشكلة صحية وطبيعية نتيجة الظروف السياسية التى مرت مصر بها خلال السنوات الأخيرة، وعموما لابد أن يتفاءل الجميع، ويثق فينا أكثر، لأننا نجحنا فى السيطرة على أمن مصر خلال 6ساعات.. مش هنقدر نتفاوض ونعمل لجنة ونعرض مطالبنا.
- إبراهيم محمد مهندس كهرباء: فى الميدان توجد حالة توافق عام على رحيل مبارك، لكنى مختلف فى مسألة لا تفاوض إلا بعد رحيل مبارك - طيب ما هو السيناريو والرؤية للمستقبل، المشكلة الأساسية إن كل واحد عنده رؤية ويتحرك بها، لازم نتوحد ونتوافق على رؤية واحدة، شايف إن هناك مشكلة فى غياب الرؤية الموحدة.
◄◄ «اليوم السابع»: فى المنازل المصرية وبعض الأصوات كلام بيقول خلاص كفاية لحد كده، لقد حصلنا على مانريد من مكاسب، فلنترك ميدان التحرير، ونعود إلى أعمالنا، لأن الحال توقف، والخسائر كثيرة والبلد بتخرب.. رأيكم إيه فى الكلام ده؟
- ضياء الصاوى: هناك تضليل إعلامى، وهو أمر يتم طوال الوقت بداية من إلهاء الناس فى ماتشات الكورة، ثم الاحصائيات الخاطئة والأرقام المضروبة، لكن الناس فى لحظة ما تحركت، بدليل يوم 25 يناير الذى شهد خروج الناس من منازلهم، ومع ذلك وسائل الإعلام مستمرة فى تضليلها بالحديث عن الخراب والتضييق على أرزاق الناس وغلق المحافظات على بعضها البعض، مع إغلاق البيوت، وخلق حالة عدم الأمان.. مع الوقت الناس هتتغير، لأن التضليل الإعلامى سيستمر لفترة لكن الحق سينتصر ويظهر، ويتوقع أن يشارك عدد كبير من تلك الفئات التى تعترض الآن، خاصة بعدما تأكدوا أننا لا نأكل كنتاكى ولا غيره، وبعد مشاهد الهجانة والجمال وبعد هزيمة الشرطة، هيستطيع الشعب هزيمة التضليل.
◄◄ «اليوم السابع»: السؤال الأشهر فى مصر وفى العالم الآن هو: متى سيرحل الناس من ميدان التحرير؟
- ضياء: محاكمة الرئيس مبارك ورحيله، أول خطوة للرحيل من الميدان، فى الميدان كانت هناك والدة أحد الشهداء قالت: ابنى وأسرتنا عمر ما كان لينا فى السياسة، لكننا اقتنعنا بما تطالبون به، وأنا مش زعلانة على فقدان ابنى أو موته، لكن سأزعل إذا غادرتم من ميدان التحرير دون تحقيق مطالبكم، لذا لن نرحل قبل أن نأتى بحق الشهداء، ولجنة الحكماء لا تمثلنا، وأى شخص يطرح التفاوض فى ظل وجود مبارك لا يمثل الناس التى تسكن ميدان التحرير، النقطة المركزية التى تدار منها ثورة مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.