سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وللهاكرز وسائل أخرى.. وداعا لاختراق الكمبيوتر والبريد الإلكترونى.. القراصنة يلجئون لحيل جديدة للاختراق أبرزها ملفات ترجمة الأفلام.. الأجهزة المنزلية الذكية من ضمنها.. والهاتف الجاسوس الأقرب
ربما كانت ولا تزال أجهزة الكمبيوتر وخدمات البريد الإلكترونى الوسيلة الأبرز والأداة المفضلة التى يعتمد عليها الهاكرز عند الرغبة فى اختراق أى شخص أو التجسس عليه، خاصة لما يحتويه البريد الإلكترونى أو جهاز الكمبيوتر نفسه من معلومات مهمة خاصة بالضحايا، لكن مع التطوير التكنولوجى الذى نعيشه فى عصرنا الحالى بدأ الأمر يأخذ صورة مختلفة، حيث لجأ الهاكرز إلى وسائل أخرى للتجسس على المستخدمين قد تبدو غريبة بعض الشىء بما فى ذلك استغلال ملفات ترجمة الأفلام أو بعض الأجهزة المنزلية الذكية وغيرها، وفيما يلى نرصد أبزرها كما يلى: - ملفات الترجمة حيث كشف تقرير أمنى جديد صادر عن شركة الأمن الإلكترونى الشهيرة Check Point من إمكانية استغلال بعض الهاكرز لملفات ترجمة الأفلام المنتشرة على الإنترنت، حيث يخدعون المستخدمين من خلالها ويخترقونهم وسيطرون على أجهزتهم فيما أشارت الشركة إلى أن بعض من ملفات ترجمة الأفلام المتاحة على الإنترنت تضم برمجيات خبيثة خطيرة للغاية تعمل على استغلال أى ثغرة أمنية موجودة بالجهاز والنظام الذى يعمل به أو حتى داخل برامج تشغيل الأفلام مثل VLC، وKodi، والدخول من خلالها على الجهاز.
- الأجهزة المنزلية الذكية: ومع انتشار إنترنت الأشياء أصبحت عمليات التجسس أكثر سهولة، حيث يمكن استخدام كل من الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت مثل الثلاجات الذكية والمصابيح وأجهزة التكييف كوسائل للتجسس، حيث دخل ما يعرف ب"إنترنت الأشياء" عالم التجسس فى العصر الحديث، خاصة أنه يمكن فيه لوكالات الاستخبارات تتبع الأشخاص رقميا بالاعتماد على أجهزة عديدة لا تقتصر على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب"، كذلك فمن السهل استخدام بعض الأجهزة المنزلية الذكية لمعرفة كلمة المرور الخاصة بشبكات الواى فاى فى المنزل على سبيل المثال وغيرها من الأمور.
- التليفزيونات الذكية: فيما كشفت مجموعة وثائق نشرها موقع ويكيليكس أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تستطيع تحويل جهاز التليفزيون المنزلى إلى جهاز تنصت وأن تخترق تطبيقات التشفير الشائعة وربما تتحكم فى السيارات، حيث كشفت الوثائق أن CIA تستخدم برامج قرصنة سرية للتجسس على الأشخاص عبر التلفزيونات الذكية لتحويلها لميكروفونات سرية، حتى وإن كانت مغلقة.
- الثلاجات الذكية: كذلك الأمر ينطبق على الثلاجات الذكية، حيث يمكن استخدامها لمراقبة مستخدميها ومعرفة كل ما يقومون به من عادات شرائية أو غيرها، كما يمكن استخدامها للتجسس على كل ما يقوله المستخدم أو كل ما يفعله داخل المنزل عبرها، وذلك دون أن يدرى أنه يجرى التجسس عليه، وهو الأمر الذى كشفته العديد من التقارير السابقة.
- الهواتف الذكية: تعد الهواتف الذكية عنصر التجسس الأبرز والأقرب للهاكرز، خاصة أنه تكون بصحبة المستخدم طوال الوقت، فلا يوجد اى منا فى وقتنا الحالى قادر على التخلى عن هاتفه للحظات قليلة من الوقت، وهو الأمر الذى يتيح للهاكرز إمكانية مراقبة المستخدم عبر الكاميرا أو التجسس على كل ما يقوله إضافة إلى التجسس على مكالماته والهاتف نفسه ومعرفة موقعه.
