رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماعا بأعضاء هيئة التدريس بالتربية النوعية    جولدمان ساكس: زيادة الطلب بالصيف سترفع سعر برنت إلى 86 دولار    وزير التجارة يشارك باجتماع وزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية في اسطنبول    وزيرة التعاون الدولي تستقبل رئيسة بنك التنمية الجديد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية    وزير الخارجية يلتقي مع نظيرته الجنوب إفريقية على هامش اجتماعات البريكس    لجنة أوشفيتس الدولية: نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي نقطة تحول محبطة    يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب مصر وغينيا بيساو اليوم في تصفيات كأس العالم 2026    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    المشدد 15 عامًا ل3 سيدات ورجل لاتهامهم بقتل عامل بدار السلام    الاستماع لشهود العيان في واقعة صفع عمرو دياب لمعجب خلال حفل زفاف    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة مع نهاية تعاملات اليوم الاثنين    رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويرفع الجلسة لموعد غير محدد    "محدش يتخض".. شوبير يكشف مفاجأة كولر للأهلي في الصيف    مصر تحصد ذهبية منافسات الفرق فى بطولة أفريقيا لسلاح الشيش    "مليون و200 ألف في ساعتين".. ماذا قال مدرس الجيولوجيا أمام جهات التحقيق؟    زيلينسكي: زعم روسيا الاستيلاء على بلدة في منطقة سومي مجرد دعاية    عمرو أديب عن "ولاد رزق 3": "هتشوفوا فيلم عالمي"    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    وزير الصحة يُكرم الموظفات المثاليات بمختلف قطاعات الوزارة    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    بآية قرآنية.. أحمد خالد صالح وهنادى مهنا يردان على أنباء انفصالهما    مجلس الوزراء: إجازة عيد الأضحى 5 أيام مدفوعة الأجر    توفير فرص عمل ووحدات سكنية ل12 أسرة من الأولى بالرعاية في الشرقية    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    «القومي للبحوث» يوضح أهم النصائح للتغذية السليمة في عيد الأضحى    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    الأوقاف: افتتاح 27 مسجدًا الجمعة القادمة| صور    إعلام إسرائيلى: قتلى وجرحى فى صفوف الجيش جراء حادث أمنى فى رفح الفلسطينية    "كابوس".. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان.. لماذا أخفت هذه المعلومة عِقدًا كاملًا؟    ياسمين عبد العزيز ترد على رسالة أيمن بهجت قمر لها    شقيقة الفنان خالد أنور تتعرض لحادث سير (صورة)    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    «مودة» ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    الرئيس الروسي يزور كوريا الشمالية وفيتنام قريبا    محافظ أسيوط يشيد بتنظيم القافلة الطبية المجانية للرمد بقرية منقباد    وزيرة الهجرة تبحث مع الرئيس التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة سبل التعاون المشترك    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح آداب ذبح الأضاحي في عيد الأضحى (فيديو)    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    البابا تواضروس الثاني ومحافظ الفيوم يشهدان حفل تدشين كنيسة القديس الأنبا إبرآم بدير العزب    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته ببسيون لشهر سبتمبر لاستكمال المرافعات    تاريخ فرض الحج: مقاربات فقهية وآراء متباينة    يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    "أتمنى ديانج".. تعليق قوي من عضو مجلس الزمالك بشأن عودة إمام عاشور    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا غزة    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    في موسم امتحانات الثانوية العامة 2024.. أفضل الأدعية رددها الآن للتسهيل في المذاكرة    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    مظاهرات في ألمانيا وأمريكا تطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    «الصحة»: خدمات كشف وعلاج ل10 آلاف حاج مصري من خلال 24 عيادة في مكة والمدينة    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    تعرف على ما يُستحب عند زيارة النبي صلى الله عليه وسلم    جمال عبدالحميد يكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر أمام بوركينا    نتائج أولية: حزب الشعب يتصدر انتخابات البرلمان الأوروبى بحصوله على 181 مقعدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"دور النشر".. الجندى المجهول فى رحلة الحصول على جائزة البوكر
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 04 - 2016

حصل الكاتب الفلسطينى ربعى المدهون، أمس الثلاثاء، على جائزة البوكر العربية، فوزه بها لهذا العام عن روايته "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة"، التى صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى بيروت، ولعل دور النشر هى الجندى المجهول فى هذه المنظومة وذلك لأنها تبنت أصحاب هذه الروايات وقدمت أعمالهم.
ويروى الروائى الفلسطينى "ربعى المدهون" فى هذه الرواية حكاية تضيف إلى السرد الفلسطينى أفقا غير معهود سابقًا ويمكن وصفها بالرواية الفلسطينية الشاملة، التى تتناول فى آن مأساة فلسطين من جوانبها كافة.
تقع الرواية فى أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو وحين يصل النص إلى الحركة الرابعة والأخيرة، تبدأ الحكايات الأربع فى التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة، والهولوكوست، وحق العودة. إنها رواية الفلسطينيين الأصليين، داخل الخط الأخضر، الذين يعانون مشكلة الوجود المنفصم وقد وجدوا أنفسهم يحملون جنسية إسرائيلية فُرضت عليهم قسرًا.
وهى رواية الفلسطينيين الذين هاجروا من أرضهم إلى المنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية إلى بلادهم المحتلة. إنها رواية فلسطين الداخل والخارج.
شكرى المبخوت تونس، الطليانى 2015.. دار التنوي
ر
فى 2015 حصل شكرى المبخوت التونسى على البوكر عن روايته الطليانى الصادرة عن دار التنوير المصرى ، تروى قصة قيادى سابق فى الاتحاد العام للطلبة فى تونس يدعى عبد الناصر الطليانى وهو طالب حقوق من سكان العاصمة تونس والذى يتميز بوسامة إيطالية وتجمعه علاقة حب مع زميلته زينة التى يختلف معها اجتماعياً فى حين يجمعهما هدف تثوير المجتمع وزينة طالبة فلسفة قادمة من قرية بربرية بالشمال الغربى والمتمردة لتأثرها بفكر بورقيبة الذى منح النساء حقوق تكاد تكون أفضل من الرجال ، وتسرد الرواية أحداث مرحلة مهمة من تاريخ تونس مرت بها البلاد فى السنوات الأخيرة من حكم بورقيبة وما تلاها وتتناول أحلام جيل نازعته طموحات وانتكاسات صراع الإسلاميين واليساريين ونظام سياسى ينهار.
أحمد سعداوى العراق، فرانكشتاين فى بغداد2014.. منشورات الجمل
حصل أحمد سعداوى عراقى الجنسية على البوكر سنة 2014 عن روايته فرانكشتاين الصادرة عن منشورات الجمل فى بيروت.
يقوم بطل الرواية هادى العتاك (بائع عاديات من سكان حى البتاويين وسط بغداد)، بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء 2005، ليقوم بلصق هذه الأجزاء فينتج كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذى قتلوا أجزاءه التى يتكوّن منها.
يسرد هادى الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصري، فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية، لكن العميد سرور مجيد، مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك، فهو مكلف، بشكل سري، بملاحقة هذا المجرم الغامض. تتداخل مصائر الشخصيات العديدة خلال المطاردة المثيرة فى شوارع بغداد وأحيائها، وتحدث تحولات حاسمة، ويكتشف الجميع أنهم يشكلون، بنسبة ما، هذا الكائن الفرانكشتايني، أو يمدونه بأسباب البقاء والنمو، وصولاً إلى النهايات المفاجئة التى لم يتوقعها أحد.
سعود السنعوسى الكويت، ساق البامبو2013. .. الدار العربية للعلوم
ساق البامبو رواية من تأليف الكويتى سعود السنعوسى والتى فاز عنها بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013 و الصادرة عن عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" ، وهى رواية تسجل تواريخها بين الفلبين والكويت، وتؤرّخ لبعض الأحداث التاريخية والسياسية والدينية.
وصفت لجنة التحكيم البوكر آن ذاك ،أن الرواية الفائزة بأنها «محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية فى مجتمعات الخليج العربي»، واعتبرتها أفضل رواية تُنشر خلال سنة 2012.
تتناول الرواية موضوع البحث عن الهوية فى الكويت ودول الخليج العربى من خلال حياة الراوي، وهو ابن كويتى وفلبينية، وتدور أحداثها فى هذين البلدين. ومع أنها ليست الأولى فى التطرق لموضوع العمالة الأجنبية فى دول الخليج، إلا أنها تتصف بسلاسة الأسلوب بعيداً عن التعقيد والتعمق فى التحليل. وتتجلى ازدواجية هوية البطل حتى من خلال اسمه المزدوج عيسى/خوسيه.
طرحت الرواية تساؤلات نقدية عميقة حول تداخل الدين والثقافة عند العرب، وعن السطحية التى تطغى على الخطاب و الممارسة الدينية عند العرب. الرواية محمّلة بالكثير من الأحداث البسيطة فى شكلها والعميقة فى بعدها الإنساني.
ربيع جابر لبنان، دروز بلجراد 2012.. دار الآداب
دروز بلغراد حكاية حنا يعقوب هى رواية تاريخية لربيع جابر، تتناول الرواية وضع لبنان بعد مجازر 1860 فى جبل لبنان، وهى حادثة واقعية جرى فيها نفى 550 درزياً إلى بلغراد وطرابلس الغرب فى القرن التاسع عشر. حازت على جائزة البوكر العربية سنة 2012.
و نشرت الرواية عن المركز الثقافى العربي، دار الآداب ، تحكى الرواية قصة حنا يعقوب، وهو رجل مسيحى من بيروت، مهنته بيع البيض، كان يتواجد صدفة على أرصفة المرفأ عندما أُقتيد مجموعة من المتقاتلين الدروز، نتيجة للحرب الأهلية فى جبل لبنان بينهم وبين الموارنة والتى اندلعت سنة 1860، فاصدر الفرمان العثمانى قرار بترحيل 550 درزياً إلى سجون المملكة فى بلاد البلغار، عقاباً لهم على اعتدائهم على المسيحيين الموارنة.
محمد الأشعرى المغرب، القوس والفراشة 2011.. دار المركز الثقافى العربى
ورجاء عالم السعودية، طوق الحمام 2011.. دار المركز الثقافى العربى
فى 2011 منحت جائزة البوكر بالمناصفة بين محمد الأشعرى المغرب، القوس والفراشة والتى نشرت عن دار المركز الثقافى العربى والكاتبة رجاء عالم السعودية عن طوق الحمام عن نفس الدار.
القوس والفراشة رواية لمحمد الأشعرى صدرت سنة 2010، تعتبر امتدادًا لرواية المؤلف الأولى جنوب الروح، لأنها تعيد تمثيل العشيرة، ترصد الرواية تحولات ثلاثة أجيال من عائلة آل الفرسيوى المغربية.
"طوق الحمام" رواية بأجواء حجازية تدور أحداثها فى مكة المكرمة، وهى رحلة تحاول الروائية من خلالها كسر الجدران المادية بخلق فضاءات افتراضية وروحية وفكرية أحيانًا.
والواقع فى هذه الرواية هو مزيج عضوى من التاريخ والحال الراهن والخيال أو "الفانتازيا"، أمّا شخصيات الرواية، فهى مزيج من أشخاص بلحم ودم وآخرين من نتاج الحلم، والراوى الرئيسى هو ليس الكاتبة ولا إحدى الشخصيات البشرية فى روايتها، بل هو شارع "أبو الروس" فى "مكة القديمة"، حيث تقيم معظم شخصياتها.
عبده خال السعودية، ترمى بشرر2010.. منشورات الجمل
رواية ترمى بشرر للكاتب السعودى عبده خال الصادره عام 2010 عن دار منشورات الجمل، والفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لنفس العام ، والتى تتحدث عن المجتمعات بلسان شخص واعترافاته حيث يعمل فى أحد القصور الغامضة فى مدينة جدة، يسدى خدمات من نوع خاص لمالك القصر.
يقول المؤلف عن الرواية واصفا الفقر والغنى الفاحش فيها والتمازج بينهما "هناك أقلام فاخرة بآلاف الريالات، وهناك أقلام تسعيرتها بنصف ريال، والقلم الغالى والرخيص قادر على كتابة ما يدور فى خلد الممسك به. وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع تهرس أجساد كثيرة كحشوة أو لبدة تخفى شراهة ذلك السحق".
يوسف زيدان مصر، عزازيل 2009.. دار الشروق
عزازيل هى رواية من تأليف يوسف زيدان، صدرت عن دار الشروق سنة 2008.
تدور أحداثها فى القرن الخامس الميلادى ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبنى الإمبراطورية الرومانية للمسيحية ، وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية ، فازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009.
بهاء طاهر مصر، واحة الغروب 2008.. دار الشروق
تدور أحداث الرواية فى نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطانى لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصرى محمود عبد الظاهر الذى يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى والزعيم أحمد عرابي.
ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التى تبح عم مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضى والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الأنسانى والحضارى.
فازت واحة الغروب بالجائزة العالمية للرواية العربية فى دورتها الأولى فى عام 2008م.
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.. الفلسطينى ربعى المدهون يفوز بجائزة البوكر 2016


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.