طالب محمد الغول رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى ووزير الأسرى بحكومة حماس المقالة فى غزة أحرار العالم والمحكمة الجنائية الدولية بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلى كمجرمى حرب أمام المحاكم الدولية. وقال الغول فى كلمة له خلال مشاركته فى الاعتصام الذى نظمته الحركة النسائية أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة غزة للتضامن مع الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطينى، إن فعاليات "عام الأسرى" لن تتوقف بانتهاء عام 2010 وإنما ستتواصل حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلى. وأضاف أن الاحتلال مستمر فى جريمة الإبعاد بحق الأسرى والتى كان آخرهم الأسير أحمد صباح من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية والذى أبعد إلى غزة دون وجه حق. وأشار إلى أن الباب مازال مفتوحا لاستقبال المزيد من شهداء الحركة بسبب استمرار الاحتلال فى ممارسة الإهمال الطبى ضد الأسرى المرضى الذين يتعرضون للخطر الشديد وتتدهور أحوالهم الصحية بشكل مستمر. وفى القدسالمحتلة، قال أحمد عطون النائب المقدسى فى المجلس التشريعى الفلسطينى إن الأسرى فى السجون الإسرائيلية لن يروا النور إلا بجهود المقاومة. وأكد عطون خلال زيارته برفقة وفد من الحركة الإسلامية فى القدس الأسير المحرر سليم الجعبة على واجب العالم تجاه الأسرى وقضيتهم.. مشيرا إلى أنها من أهم القضايا التى تحتاج اهتماما خاصا. وشدد على الوحدة الفلسطينية وأنها الغاية المطلوبة فى الوضع الحالى، وقال إن قضية الأسرى هى قضية موحدة وليست مفرِقة ويجب أن يجتمع الجميع ليقفوا يدا واحدة أمام الهجمة الشرسة التى يمارسها الاحتلال ضد الأسرى.
