"أبغض الحلال عند الله الطلاق".. وعلى الرغم من ذلك فالطلاق أمر واقع قد تتعرض له الأسرة، نتيجة لعدم التوافق بين الزوجين، وللأسف فالأطفال هم أول وأكبر الخاسرين. وفى هذا السياق، يوضح الدكتور محمد على، استشارى الطب النفسى، أنه بعد الطلاق أو انفصال الزوجين يعانى الطفل من مشاكل عديدة أهمها: 1- تزداد معاناة الطفل النفسية وخاصة إذا اضطر أحد الأبوين توبيخ الآخر أمام الطفل. 2- ابتعاد الطفل لمحادثة الآخر، أى أن تمنع الأم طفلها من محادثة الأب، وهذا يتسبب فى تصرف الطفل بعنف ويصبح غير سوى نفسيًا. 3- مشاركة الطفل فى المشاكل، وإخباره بكل التفاصيل السيئة فى هذه العلاقة الفاشلة، دون ذنب له، ولذلك ينصح بعدم مشاركته فى المشاكل، وإبعاده كل البعد عنها، حتى لا يصبح طفلاً عدوانيًا، ومنعدم المستقبل. 4- يتأثر الطفل بنفسية الأم بعد الطلاق فى حالة جلوسه معها، فقد يجدها دائمة الاكتئاب والعصبية والتوتر والقلق، وقد يصاب هو أيضًا بالاكتئاب. 5- قلة الاهتمام بهم أو التقصير فى حقهم يشعرهم بأنهم السبب فى الانفصال، وهذا الشعور يتسبب فى تدمير الأطفال. موضوعات متعلقة: - طلاق الأبوين يدفع الأبناء نحو البدانة !!